عن
http://www.palestine-info.net/arabic...3/detail.htm#3
========================
شائعات العمليات ترعب الصهاينة : قائد شرطة العدو وشهود عيان يتحدثون عن رعب المشهد في العملية القسامية في القدس الغربية
خاص
قال قائد الشرطة الصهيونية في لواء القدس, النقيب ميكي ليفي متحدثا عن عملية القدس الغربية التي نفذها الشهيد فؤاد الحوراني من مخيم العروب بالخليل أحد أبطال كتائب القسام أمس : "لقد كانت هذه عملية قاسية جداً, وكان الانفجار مروعا وقويا . بشكل عام هنالك الكثير من رجال الشرطة في المدينة, وقد تمكنا بالأمس من القبض على فلسطيني في كان طريقه إلى مدينة القدس, ولكن من المستحيل إغلاق كل المنافذ بشكل محكم مائة بالمائة".
عران, شاب يهودي كان يجلس في المقهى, يقول: "لقد كان هذا انفجارأً وكأنه نووي. لقد امتلأ المكان بالدخان. وكانت الرائحة تشبه رائحة الرماد. بدأ الناس يصرخون, ويركضون من جهة لأخرى وهم لا يعلمون ما يفعلون من هولهم وفزعهم. ألقى معظمهم بأنفسهم تحت الكراسي. وفجأة لاحظت حوالي عشرة أو خمسة عشر شخصا ملقين على الأرض في حالة إغماء. لقد كان هنالك حوالي خمسين أو ستين شخصاً. لقد كنت داخل المقهى. لو كنت ثلاثة أمتار إلى الخلف من مكاني لتفجرت أنا أيضاً".وفي هذا السياق، ذكر التلفزيون الصهيوني العام أن ثلاثة إنذارات خاطئة أعلنت في القدس الغربية بعد العملية الاستشهادية.
وجاءت الإنذارات الخاطئة الثلاثة الواحد تلو الآخر. وفي كل مرة كان يهرع رجال الشرطة وسيارات الإسعاف والصحافيون إلى الأماكن التي كانت عرضة لشائعات عن عمليات جديدة في المدينة.
وتظهر هذه الإنذارات الخاطئة حالة الذعر والقلق التي تنتاب السكان. وقد نقلت شبكتا التلفزيون العامة والخاصة هذه الإنذارات على الهواء مباشرة وهما تبثان الأخبار بشكل متواصل منذ وقوع العملية الأولى في نتانيا بشمال تل أبيب.
--------------------------------------------------------------------------------
مقتل ضابط صهيوني كبير دهسا بسيارة جيب للاحتلال بعد أن أصيب في هجوم للمقاومة جنوب قطاع غزة
خان يونس /خاص
قتل مستوطن صهيوني مساء السبت بعدما فتحت مجموعة للمقاومة الفلسطينية النار على سيارته أثناء سفره على طريق كسوفيم عائدا من تجمع مستوطنات غوش قطيف جنوب قطاع غزة. وأعلنت مصادر عبرية أن المستوطن الذي قتل هو ضابط كبير في الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال.
و أشارت المصادر العبرية إلى أن الضابط قتل دهسا بسيارة جيب عسكرية حضرت للمكان لمساندته بعد أن أصيب بنيران المقاومة وارتجل من سيارته ليطلب المساعدة
وأضافت المصادر أن جنود الدورية اعتقدوا أن المستوطن هو أحد المهاجمين فقاموا بدهسه مما أدى إلى مقتله على الفور . هذا وقد تمكن مجاهدي المقاومة من الانسحاب من المكان بسلام .
جدير بالذكر أن هذه الطريق شهدت العديد من العمليات الفدائية الناجحة ضد المستوطنين خلال الشهر الأخير و أسفرت عن قتل ستة مستوطنين على الأقل خلال الشهر.
--------------------------------------------------------------------------------
قتيلان و40 جريحاً صهيونياً عشرة منهم بحالة الخطر في عملية نتانيا وكتائب شهداء الأقصى تعلن اسمي منفذيها
وكالات
قال مصدر طبي صهيوني إن اثنين من الجرحى الصهاينة الذين أصيبوا مساء أمس في هجوم فدائي على فندق "جيرمي" في مستعمرة نتانيا شمال أبيب توفوا بعد قليل من وصولهم إلى المشفى، وأن من بين الجرحى الأربعين، هناك عشرة إصابتهم خطيرة، وهناك توقع بارتفاع عدد الوفيات.
وقد أعلنت كتائب شهداء الأقصى القريبة من حركة "فتح" مسؤوليتها عن العملية، وقالت إن منفذيها هم اثنين من مقاتليها وهما الشهيدان شادي علي النجمي من مخيم العين، وسعيد عبد الحافظ البطة من مخيم عسكر.
وقال شاهد عيان إسرائيلي "رأينا مسلحاً في ساحة الفندق, أطلق النار باتجاه مدخل الفندق, وألقى قنبلة يدوية مما أدى إلى إصابة الكثير من الناس الذين تواجدوا هنا". ونقلت مصادر عبرية عن عمال في الفندق قولهم: "سمعنا صوت إطلاق عيارات نارية من جهة الحديقة المجاورة للفندق, أغلقنا النوافذ واختبأنا داخل الفندق".
--------------------------------------------------------------------------------
في تعقيبه على العمليات البطولية في القدس ونتانيا: د. الزهار/ أمام شارون الانسحاب أو مواجهة المقاومة التي وصلت حتى أطراف أصابعه في القدس
غزة/خاص
قال د.محمود الزهار أحد قيادي حركة المقاومة الإسلامية " حماس" إنه بات واضحا اليوم أن أمام شارون خيارين فقط إما الانسحاب أو مواجهة المقاومة الفلسطينية التي وصلت حتى أطراف أصابعه في القدس. وجاءت أقوال د. الزهار تعقيبا على العمليات البطولية في القدس ونتانيا.
وأضاف: لقد أصبح شارون عاجزا عن مواجهة المقاومة الفلسطينية وقد انتهى الوقت الذي يقتل فيه شارون ويدمر دون عقاب .
وأشار د. الزهار إلى أن كل مدينة ومنطقة فلسطينية أصبحت جبهة مقاومة ومن كافة الفصائل الفلسطينية لذا أصبح واضحا للمجتمع الصهيوني أن الاستمرار بالاحتلال ومواصلة جرائم جيشه يعني خسائر أيضا لهم بلا حدود .
وحول ما يكمن توقعه من رد صهيوني على العمليات ليلة أمس قال : مهما كان الرد فقد تلقينا ردا في غاية القسوة حيث قتل أكثر من 50 شهيدا فلسطينيا بدون ذنب ولم يعد لدى الشارع الفلسطيني خوف من الرد الصهيوني وذلك يظهر في خروج الجماهير الفلسطينية إلى الشوارع ابتهاجا بالعمليات حيث هتفت حناجر الآلاف " الله اكبر" حيث الكل أصبح يدرك أن " الله أكبر" من شارون وزيني الذي يأتي يمهد لمصائب في المنطقة من بينها ضرب العراق .
وحول مقولة الصهاينة باستهداف المقاومة الفلسطينية للمدنيين رد د. الزهار بأن هذه لعبة رخيصة من قبل حكومة الاحتلال وادعاءات قذرة لأنهم هم الذين استهدفوا مائة مدني أعزل في قانة واستهدفوا الأطفال إيمان حجو ومحمد الدرة وهم أصحاب مجازر صبرا وشاتيلا وكفر قاسم ودير ياسين وخان يونس .
وتابع... الكل يرى ويشهد على هذه الأكاذيب التي لا تنطلي على أحد .
واعتبرد. الزهار أن المعادلة اليوم بسيطة... احتلال يعني مقاومة والشارع الفلسطيني كله يتحدث كما تحدثت أم نضال والدة الشهيد البطل محمد فرحات لقناة أبو ظبي حول برنامج المقاومة وقال: نحن على أبواب نصر نصر يحقق إنجازا مرحليا على طريق التحرير الكامل