**
==
الأستاذ الدكتور الأهدل
شكرا على حملك الهم الكبير
==========
كم قلتُ من شعر ٍ على ألطافكِ !؟
همـًا مناهُ من جميل ِ نوالـِـكِ
و مضيتُ في حلم ٍ جميل ٍ باسم ٍ
كان الجنىَ عندي رؤى أطيافـِكِ
و مضيتُ في الحلم ِ الجميل ِ - على المنىَ -
و رؤى الجمال ِ تضئ ليلي الحالـِـكِ
حتى انسْحَـبـْت ِ فعادَ ليلي َ حالكـًا
حتى الطيوفُ علىَ خطىَ أفعالـِـك ِ !!
و جَهدتُ أبحثُ في الدروبِ بديلة ً
أخرى فما ألفيتُ نصفَ خصالـِـكِ
بينا أنا - بين َ الهموم ِ - إذا أنا
ألفىَ ضياءً شعِّ مثلَ نيازكِ
فأضاء حالكة َ الدجى بسنائهِ
من ( أهدل ٍ ) شعر ٌ سنيُّ مسالـِـكِ
يرنو إلى قومي بقلب ٍ خافق ٍ
و يسوسُ أمرهمُ و ليسَ بتاركِ !!
فأتى القصيدُ منَ العلاء ِ مجنـَّحـًا
فيهِ المعاني واسِعاتُ مداركِ
شكرا له.. شكرا و جاء معبرا
عن كل أمنيةٍ تجولُ ببالـِـكِ !!
===============
و تفضل بقبول تحياتي
****
|