*
الأستاذ عمر مطر
تحية و إكبارا و بعد
فأشكرك على التحية و أقول إنني أتفاءلُ باسمك في عصر الجفاف العربي
و أما ما دار بيني و بين اخوتي فهو إنما يدل على حيوية الخيمة و من بها من أمثالهم و أمثالكم
و أقول:
============
دَوْح ُ الخيال ِ أتى بالشـِّـعْـر ِ يـُشـْجيني
لمـَّا تعذر لي ظبيٌ يسليني
أتى به ماجدُ في زخـَّهِ ( مطرٌ )
من غيثِهِ باتَ بالأطيافِ يغريني
إني سأدْعوكَ إن هيأتٌ " والمة ً"
أما الطيوفُ إذا جاءتْ فخليني!
حتى إذا وطرًا – منها - حظِـيتُ بهِ
بحثتُ عن صاحب ٍ - في الفن – يكفيني !!
*********************************
=
استدراك
=========
(خليني) غير صحيحة و الصواب هو (خـَـلـِّـني) لأن فعل الأمر المعتل يجزم بحذف حرف العلة إلا أنني استخدمته من قبل استخدام الخطأ الشائع الذي يجري على السنة الناس مع أنني لاحظت أن بعض البادية و أهل نجد لا يزالون ينطقونها (خلـْـني)
*********************************
|