بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
أختي الكريمة / العنود النبطية ...... تحية طيبة
تأخرت في كتابة مداخلة هنا ...
لأنني أجد الخيمة ( سجن جميل ) ...
فبرغم البعد الذي كنتُ فيه .. كانت هي قريبة
كانت نفحة عطرٍ تملأ شراييني ...
تتسلل إلى أعماقي تؤنس وحدتي ...
ينساب الشوق إليها بين الضلوع .. كإنسياب الماء العذب إلى كبد ظمآنه ....
في عتمة الليل يسري ( عبيرها ) لحناً شجياً يتحسس مواجعي ...
وأسابق يدي إليها ...
فتستقبلني في مرافئ العاطفة ...
وفي موانئ النفس الراضية ...
تفرش لي الكلمات .. في طريقي
وتزرع لوعة الإشتياق .. ولهفة الحنين ... كأجمل حلمٍ في لحظات يأسي ..
تلوح في الأفق ضوءاً يمحو النوازع والقلق ...
وتسكب ( الحب ) ندياً ...
لتغلف كل كيان ...
ونبحر معها ...
هذه هي الخيام ....
الخيام أختي الفاضلة ... عشقٌ قديم .... يتجدد
ونحن معك في إطلاق تلك ( الصرخة ) المدوية ...
عــــــودوا ....!!!
لكننا نقولها ( فقط ) لكل من ذهب مغاضباً من ( حب ) الخيام وأهلها ...
والخير لا يزال أمامنا ...
فبالحب وحده نستطيع أن نكمل المشوار ...
بالصدق وحده نستطيع أن نكمل المشوار ...
بالتعاون وحده نستطيع أن نكمل المشوار ...
بالأخلاق وحدها نستطيع أن نكمل المشوار ..
وقد يستغرب البعض مما أقول ....
كيف يكون الحب وحده ... والصدق وحده .....
ولكنني أقول ...
( بالحب والصدق والتعاون والأخلاق ) سنكمل المشوار ...
لكِ الله يا خيام ( ما أروعك ) ...
ودمتـــــــم ،،،،،،
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
|