يا صاحبيّ سلامَ العنْبِ والتينِ
...............ونار موقدةٍ في قرّ كانونِ
أقمتما قربها، مالت جفونكما
..........حلمتما! ذاك حلمٌ غير مأمونِ
حلمتما بسليمى والرباب إذن
.............وربما بسعاد بل وميسونِ
إني لأحسد إخواني بما حلما
........مزركشا فيه من شتى التلاوينِ
فالحلمُ أسودُ عندي لا يخالطه
.......إلا حذاء بدا في رجلِ شارونِ
وتحته أمةٌ طال السبات بها
........وقادةٌ أبدعوا في العسر واللينِ
|