عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 14-03-2002, 03:14 PM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

التدريب على العملية الابداعية :

قد يكون لدى الفرد استعداد للقدرة الابداعية إلا أن هذا الاستعداد يظل كامناً وغير مستثمر بسبب ظروف بيئية أو اجتماعية تعمل على كبت وكف هذه القدرة . لهذا تكمن أهمية البيئة الحاثة أو المشجعة على التفاعل في نطاق الأسرة أو المجتمع في أنها عامل أساسي في تفتق واثارة هذه القدرة واخراجها إلى حيز الوجود . لذا هناك مبادئ سلوكية إذا ما أتبعت فإنها تولد لدى الفرد حتى منذ السنوات المبكرة لعمره الرغبة والميل للتفاعل مع الأحداث ومعطيات الحياة ، كما أنها تعد دافعاً قوياً للفرد لإعطاء استجابات متنوعة وبدون خوف أو تردد ومن هذا

المبادئ السلوكية التدريب على :

1- التعامل مع المتناقضات :
دعم وتعزيز اتجاه التعامل مع المتناقضات وتوظيف هذا الأتجاه في التدريب على القدرة للربط بين الأشياء المتناقضة والمتعارضة.

2- بناء فرق العمل:
الحث على تكوين فرق العمل الصغيرة واتباعها كأسلوب في دراسة ومعالجة مشاكل العمل مما يبلور ويكرس مبدأ المثابرة والتفاعل الاجتماعي بين افراد ومنسوبي الجهاز التنظيمي.

3- العصف الذهني :
يعد اتباع العصف الذهني في نطاق العمل أحد المبادئ الأساسية في خلق وايجاد المناخ المفضي للعمل الابداعي . ويتم ذلك عن طرق تشجيع الفرد وحثه على إعطاء استجابات متكررة ومتنوعة على مثير أو مشكلة واحدة ، وارجاء عملية الحكم أو تقييم الاستجابات إلى مرحلة متأخرة ، وبهذا يؤدي العصف الذهني إلى توظيف قدرات التكفير والتخيل لدى الفرد على أقصى حد من طاقتها العملية والوظيفية .

ضوابط عملية العصف الذهني:

هناك العديد من الضوابط التي يجب أن يوضحها المدرب للمتدربين عند توظيف مفهوم العصف الذهني في الجلسة التدريبية عند مناقشة وتحليل مشكلات العمل.
ومن أهم هذه الضوابط والتي يتعين أخذها بعين الاعتبار ما يلي:ـ

1- عدم النقد :
يعد النقد او التقييم السريع للآراء والأفكار المطروحة عملية تعيق المساهمة أو المشاركة الفعالة من قبل فريق العمل. حيث يأخذ أعضاء الفريق بالتحفظ أو التردد في طرح أفكارهم وآرائهم مع وجود احتمال كبير لأهميتها ، إلا أنهم يؤثرون عدم المساهمة إذا ما شعروا بأنهم موضع نقد وتقييم من قبل الآخرين . وللتغلب على هذا المعضلة عند تطبيق وتوظيف منهج العصف الذهني في حل المشكلات ، يجب التأكيد لأعضاء الفريق على حقيقة اساسية تتعلق بهذا المنهج وهي أنه ليس هناك افكار غير جيدة أو غير مقبولة كما أنه ليس هناك افكار عديمة الصلة أو العلاقة.

2- الشعور بالأمان:
يعد الشعور بالأمان عاملاً أساساً في منهج العصف الذهني ، إذ يثري عملية المشاركة بطرح الآراء والأفكار بحرية ، فالأفكار والأطروحات التي تبدو شاذة أو غريبة (لدى بعض الافراد ) من الممكن أن تكون عاملاً مهماً في شحذ واشعال الذهن ، مما قد يعزز من عملية اثراء التفكير الابداعي لدى أحد اعضاء فريق العمل.

3- الكمية تؤدي إلى النوعية:
عند تطبيق منهج العصف الذهني يجب التركيز على عدم حجب أو إعاقة المشاركة والمساهمة الواسعة من قبل اعضاء الفريق، وذلك بالتركيز على نوعية الافكار والآراء المطروحة إنما يجب حث وتشجيع اعضاء الفريق بالمشاركة بأكبر عدد من الأفكار والمقترحات وبصرف النظر عن قيمتها وأهميتها ، وإرجاء عملية الحكم حيث يعمد إلى تخصيص وقت في نهاية الجلسة لعملية الغربلة والتنقيح وذلك للبحث عن النوعية والتمييز بين الافكار والمقترحات من حيث علاقتها وصلاحيتها في الإسهام بحل المشكلة المتداولة.

4- التوفيق (الدمج):ـ
يقصد بأسلوب أو عملية الدمج في العصف الذهني ، أن يعمل اعضاء فريق العمل على القيام باستنباط واستخراج فكرة أو مقترح فعال من خلال عملية المقارنة والتوفيق بين فكرتين أو رأيين أو أكثر من الأفكار والآراء المختلفة أو المطروحة خلال جلسة العصف الذهني.

........... للموضوع بقية سنتواصل معكم فيها ( بإذن الله )

ودمتــــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا