اقصيدة الثانية
***
**
*
أما و قد رحب بك ِ أخوتي هنا فاسمحي لي أن أرد بهذه القصيدة على قصيدتك الثانية
و أنا لا أعلم الغيب إلا أن حدسي قادني في هذا الاتجاه!
رد على (لماذا؟)
====
جميل اللفظ ِ و الآهات ِ
في أزهىَ الرواياتِ
أتتْ من ( ذات أشعار ٍ )
رقيقات ٍ أنيقات
و تعكِسُ ساميَ الأفكار ِ
منها في المرايات ِ
و فيه تساؤلٌ منها
على إيقاع ِ أنـَّـاتِ
( لماذا تنتهي الأحلامُ
دومـًا في بداياتي!؟ )
( و أسمعُ آخرَ الكلمات ِ
حتىَ قبل إنصاتي !؟ )
أقول لها : ألا هذا
كدأبي في حكاياتي
و ما تلقينَ من ألم ٍ
تجذ َّرَ في نطاقاتي
فهذا عالم ٌ أعمىَ
يتيه ُ في متاهات ِ
و مثلك ِ عاقل ُ فلذاكَ
يشقىَ بالدراياتِ (1)
لأنَّ البعض َ لا يلـْـوي
إلى إبداعك ِ العاتي!!
و يرغبُ منك ِ ما يرجوهُ
من ( بعض ِ الغرامات ِ!)
فترفضُ ذاتُ أشعار ٍ...
.. فعودًا للبداياتِ !!!
==
(1) مأخوذة من قول أبي الطيب المتنبي
ذو العقل يشقى في النعيم ِ بعقلهِ
و أخو الجهالةِ في الشقاوة ينعمُ
***
و أشكر أخي سلاف على و ريف كرمه
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|