جزاك الله خيرا أختنا وبارك فيك وفي علمك ...
وقد أعجبني كلام ابن القيم الذي يقول فيه :
في زاد المعاد (( أنّ لهذه الكلمة تأثيراً قوياً في دفع داء الهم والغم والحزن. قال: لما فيها من كمال التفويض والتبري من الحول والقوة إلاّ به ، وتسليم الأمر كلّه له ، وعدم منازعته في شيء منه ، وعموم ذلك لكل تحول من حال إلى حال في العالم العلوي والسفلي والقوة على ذلك التحول ، وأنّ ذلك بالله وحده ، فلا يقوم لهذه الكلمة شيء )) .
وصدق والله فأنها تفويض للسبب وتفويض للمسبب .
بارك الله فيك
|