تحية و تفديرا
===
=
يا شاعرا صنع الرؤى و بناها
في صورة سمت السِّماك سماها
أبدعت في و صف الملحية بارعـًا
حتى كأني – من رؤاكَ – أراها
في دلها و جمالها و بهائها
في قمةِ الحسن ِ البديع تباهىَ
لكن عزة نفس حر ٍ رافض ٍ
تأبى – و( أفـلح َ ) – انـَّه ( زكّاها )
=
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|