حواء تشتكي ممن!؟
...
..
.
شعرٌ جميلٌ بالأريج ِ يضوع ُ
ثرُّ الخيال ِ مجنح ٌ مطبوع ُ
جاءت بهِ ( ذاتُ ) الخيال ِ لتشتكي
فأتتْ بـِ ( شعر ٍ) .. جاوبتـْهُ ضلوعُ !
في لفظهِ فعل ٌ كمثل ِ نسائم ٍ
حيتْ فمالتْ للنسيم ِ شموع ُ!
و أتى ( سلافُ ) بشكرهِ و مديحِهِ
ما قال حقٌ و انتهى الموضوع!
***
ما زلتِ يافعة ً و فيك نباهة ٌ
و منَ ( القواعِدِ ) يبدأ المشروعُ
و استلهمي من كانَ قبلكِ كلهمْ
بدءوا و منصوبٌ بهم مرفوع ُ
حتى ( سلافُ ) أظنهُ في بدئهِ
حصلت عليهِ مزالقٌ و وقوعُ !!
إني اقدَّرُ منكِ فـنـًا رائعــًا
باه ٍ عطاهُ كأنهُ ينبوع ُ
لكنْ سؤاليَ أنتِ ممن تشتكي؟
حتىَّ دهتكِ من العناءِ دموع ُ!؟
إني أراكِ مٌـعَذ ِّبٌ - من صِنفهن َّ -
علىَ هواه ُ مغذ ِّبٌ متبوعُ !!
أما أنا فأنا المعَـذ َّبُ دائمـًا
عيني دموع ٌ و الأنامُ هجوعُ!
فإذا اشتكيتِ فمنْ أكون أنا إذ ًا
حتى يؤمـَّـلَ حبليَ المقطوع ؟!
.
..
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|