الموضوع: مطارة الطيف (1)
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 24-03-2002, 11:15 AM
محمد الشنقيطي محمد الشنقيطي غير متصل
شاعر
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 289
إفتراضي مطارة الطيف (1)

...
..
.


قرأ أخي ( الصمصام) الموضوع المعنون ثلاث رسائل و تمنى ألا أن أتوقف عندها و أقول له هناك أكثر من خمسين قصيدة على شاكلتها لم تنشر بعد و سوف أنشرها هنا تباعا بذان الله.


هذا الغزالُ عشقتهُ
معنىً و أطيافـًا .. وآهْ !!

و غرقتُ في أسرارهِ
و طربتُ من جِرس ِ غِـناهْ

ينسابُ رقراقَ الرؤى
فيذوبُ قلبيَ في رؤاهْ

و يفيضُ بالألق ِ الوريفِ
من البدائع ِ في رباهْ

دررُ تخرُ لها الفنونُ
الرائعاتُ إلىَ الجباهْ

أهواهُ باسمَ كالصباح ِ
و كالجداولِ و المياهْ

و إذا تغـَضَّبَ خِفتُ منهُ
كظلهِ أجري وراهْ

و أغيبُ عنهُ إذا أرادَ
و إن أراد َ.. أنا فداهْ

كلُّ القصور ِ هدمتها
و بنيتُ قصريَ في دناهْ

و دفنتُ كل مزارعي
و زرعتُ روحيَ في نداهْ

و دفنتُ كل قصائدي عمدًا
لأولدَ في جَناهْ

و كسرتُ كأسَ سعادتي
أملا ً بكأس ٍ من لماهْ

و رفضت شربَ الماء .. لمّـا
لم يكنْ من طعم ِ ماهْ

و محوتُ كلَّ سوالفي
و بدأتُ ركضيَ في خطاهُ

و أعد أيامي به يومًا
و أمحو ما سواهْ

حتى منايَ جعلتها
خدمًا لهُ و على مناهْ

لا أرتضي عنه ُ البديلَ
و ليسَ يسعدني سواهْ

كيفَ السبيلُ إلى رضاهُ
و ما عرفتُُ له اتجاهْ!؟

منْ أينَ لي بلّورةُ
في السحر ِ تعرفُ لي مداه!؟

و تقول لي إن كان
مسرورًا فاشعرُ بالنجاه!

أوْ كانَ في غضب ٍ
فأبحثُ أينَ يكمنُ لي دواه!

***

و أراهُ دفـَّاقَ العطاءِ برغم ِ
حرماني عطاهْ !!

صبرًا أيا نفسي عليهِ
لكلِّ أمر ٍ مُنتهاهْ!!!

.
..
...
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
الرد مع إقتباس