لا يوجد اى أعتراض من الرئيس المصرى حسنى مبارك على هذة المبادرة
فهذة المبادرة ليست وليدة اليوم وانما منذ أخر قمة عربيه بالقاهرة والتى سميت القمة الطارئه
وكان هناك شبه أجماع على مبادرة كانت شبيه بمبادرة ولى العهد السعودى ولكنها لم ترى النور
وخرجت القمه بشعار الأرض مقابل السلام وللأسف كان شعار فقط
ولكن المهم فى هذة القمه أنها أول قمة للأمين العام عمرو موسى والأهميه تأتى من منطلق أن أى قرار سوف يتخذ
من الؤكد أنه سوف يكون موضع التنفيذ لما هو معروف عنه من حس دبلوماسى وسياسى عميق وتفعيله وتحديثه لأليات العمل داخل الجامعة
وبالتالى كل ما نريدة فقط هو أتخاذ القرارات السليمه التى تخدم القضية الفلسطينيه وتكون فى مصلحة العرب جميعا
ولأعتقد أن المزايدة على عدم حضور الرئيس المصرى أو أن هناك أعتراض فى وجهات النظر مع أحد القادة العرب
ما هو الا محاوله للتقليل من أهميه هذة القمه ومحاوله أضعافها والتقليل من شأنها مع أنها فى أعتقادى أنها سوف تكون من أنجح القمم العربيه........
|