تأزني الطعنة النجلاء في كبدي 0000
تأزني الطعنة النجلاء في كبدي
000000000000000 فأتقيها بذكر الواحد الصمد
أحس يابارئي التمزيق في بدني
00000000000000 فاجعل لهيب المُدى يارب كالبرد
كأن قلبي على السفّود يحرقه
000000000000 في جاحم النار يوماً كف مفتند
يقول لي حضرة الدكتورلا أملٌ
00000000000 فقلت لكن على ذي العرش معتمدي
ثم السلام عليكم ليس بي وجلٌ
0000000000 مما أتاني من الرحمن ياولدي
ولا ألومك يا دكتور لا عتبٌ
00000000000 رغم الجلافة ولأعراض والصـدد
لا تيأسن أيهاالآسي فأنت على
00000000000 ما قدر الله لم تنقص ولم تزد
إن المنايا لكل الناس مرصدةٌ
00000000000 فهل هنالك من ينجو من الرصد
والموت حق فلا أخشى بوادره
00000000000 وسوف ألقاه بالتوحيد والجلد
وكيف أخشى سهام الموت تفتك بي
00000000000 ولست أملك لاروحي ولا جسدي
وليس خلفي من أخشى تيتمهم
00000000000 بعدي ولا لي من المال ملء يدي
وقد أخذت من الدنيا بهارجها
00000000000 وغرني مثل غيري كثرة الزبد
في كل جارحة ذنب يؤرقني
00000000000 رباه لم استقم وامتد بي أودي
يارب لو عدّ ذنبي كالمحيط لما
00000000000 رددتني خائباً غرقان في العدد
يامنقذي من لهيب النار ياأملي
00000000000 ياخالقي صب نور العفو في خلدي
والمسرفون على انفسهم فزعوا
0000000000 فقلت لا تقنطوا من رحمة الأحد
ياسعد من نعمة الاسلام تغمره
000000000 ومن خلا قلبه من وصـمة الحسد
ياقابل التوب امح الذنب عني فقد
0000000000 مزجت بين طريق الغي والرشـد
لكن يقيني بعفو الله يحفزني
00000000000 أن لا أخاف من التعذيب يوم غد
فالله معتصمي بل منتهى أملي
00000000000 والله ملتجـئ والله مســتندي
يارب إن كان خيراً لي البقاء فهب
00000000000 لي من دوائك مايشفي من الكمد
فأنت أذهبت عن أيوب محنته
00000000000 في شدة الكرب مناً منك بالمدد
ياذا الطبيب الذي أعلنت فاجعتي
00000000000 أما ترى أنني كالضـيغم الحرد
لم أهتزز عندما قالوا كذا مرضي
0000000000 بل زادني قوة إذ لم يطل أمدي
وقد يموت المرء من غير ما مرض
00000000000 بل كان يختال في النعماء والرغد
لكن موت أخي قد شل مقدرتي
00000000000 وكاد يخنقني حبلٌ من المسـد
بكيت سراً وجهراً عندما سمعت
00000000000 أذني بنعي أخي لله ياعضـدي
والحمدلله ملء الكون خالقنا
0000000000 ثم الصلاة على الهادي مدى الأبد
|