يمامة:
بدلا من طرح باقي النقاط التي لن يتعدى ردك عليها ما كررتيه وتكررينه دائما (تضخيم السلبيات و تهميش الايجابيات) فاختصرها فيما يلي:
الشباب صايع ضايع داير في بلاد الله أُريد له ان لا يسعى ولا يطارد الا شيئين :الكورة والبنات.
البنات: مساكين محبوسات من تسلط الاخ والاب الى تسلط الزوج الى تسلط مندوب التعليم وهلم جرا. اما من رحم ربي مثلك ممن اعطيت لهن الحرية في الانضمام (للمؤسسات التطوعية) فالندرة النادرة التي انشغلت بما يحدث للمرأة في افغانستان والصومال ونسيت ان الاقربون اولى بالمعروف.
الشباب: من بانكوك الى بتايا الى لبنان الى البحرين وكل عام لهم وجهة جديدة فالسائد الان دول شرق اسيا التي تسير في شوارعها فتحسب نفسك في الرياض من اللهجة التي يتردد صداها في كل مكان.
ربما في السنة القادمة سنراهم يجتاحون اسرائيل وفنادقها!
البنات: مشغولات بالصالونات وعروض ايلي صعب و وصفات الريجيم ورسائل الجوال و غاب عن ذهنهن انهن لايملكن بطاقة هوية التي تملكها كلاب وقطط اوروبا.
اما الجاهلية التي نها عنها الرسول عادت لتظهر (وبقوة بين القبائل) بتمجيد من المجلات النبطية التي تعكس سطحية المجتمع.
هل تسائلت يا يمامة ماسر التغيير الذي طرأ على الصحافة والحديث عن تطوير المناهج ومحاسبة المقصرين في هذا الوقت بالذات؟؟
هل له علاقة باحداث 11سبتمبر؟؟ وبمقالات توماس فريدمان اليهودي الصهيوني الذي زار الرياض وجدة والمنطقة الشرقية؟؟
هل له علاقة بالحملة الاكيركية الداعية الى تغيير المانهج هنا بحكم انها داعية للارهاب؟
و بأمر من امريكا نفسها سوف ترون اليوم الذي لا يكون فيه هيئة امر بمعروف ونهي عن منكر... سنرى عندها هل ستستمرون بتطبيلكم ام ستعبرون عن ارائكم؟؟
وبأمر من امريكا نفسها سترون ان عدد المواد الدينية سيتقلص من خمسة الى مادة او مادتين مع حذف الايات الداعية الى الجهاد والامرة بعدم موالاة الكفار او ربما تلغى جميع المواد... اتمنى ان اسمع استنكاركم على ارض الواقع حينها وليس على شاشات الانترنت.
|