نواصل رغم كيد الكائدين :
إستعانة اليهود بنسائهم وبناتهم في افساد المجتمعات وتفكيك روابطها أمر معروف ومشهور .. ولا يجدون غضاضة في اقتراف الفحش رجالا ونساء على اعلى مستوا فيهم مع ان فيها احكام بالموت ضد مقترفي ذلك الضرب من الاثام ، ولقد وصفوا رسلهم بذلك ( حاشا لرسل الله الكرام ) وما وصفوهم بذلك الا ليجعلوه شرعة متبعة .. وليهونوا من امور الرذيلة للعامة والخاصة على حد سواء بل والعمل على نشرها وتعميمها ، ومن ثم نرى اليهود وراء كل كوارث الاخلاق ، وتجارة العهر في العالم كله .
وما من رئيس ذى أهمية إلا واحاط به صهيونيون وصهيونيات ، ولكل من الفريقين عمله وميدانه الذي يعمل فيه ، ( وأن كتب اليهود التي يتعبدون بها طافحة باخبار الرجال والنساء الذين يجدون النعمة ) اللائي يجدن النعمة في اعين الملوك والرؤساء ، ولا شك ان المستور أكثر وأغرب من المنشور المشهور .
النساء في خدمة صهيون يعملن كاحابيل ومصائد لمن هم في حاجة الى المال على الدوام ، ويبيعون ضمائرهم بالمال ، على ما يعود عن طريق هؤلاء النسوة إلى أيدي اليهود الراشين ، ولكن بعد أن اشترى عبيداً لهدف صهيون من طريق هذه المعاملات المالية .
ويلاحظ أن كثيراً من زعماء الامم والمشهورين فيها كالعلماء والفنانين والأدباء وقادة الجيوش ورؤساء الدول والشركات لهم زوجات أو خليلات أو مديرات لمنازلهن من اليهوديات يطلعن على أسرارهم ، ويوجهن عقولهم وجهودهم لمساعدة اليهود او العطف أو كف الأذى عنهم ، وهن سلاح هو أخطر الاسلحة .
وكان اليهود يشترون الاراضي من عرب فلسطين باسعار عالية ، ثم يسلطون نساءهم وخمورهم على هؤلاء العرب حتى يبتزوا منهم الاموال التي دفعوها لهم ، وعلى هذا النحو وأمثاله يعملون في كل البلاد .
وتأكيداً لكل ما سبق نستشهد بما قرره مؤتمر اليهود العاشر الذي انعقد سنه 1912م وقد أجمع المؤتمرون المتآمرون على اتخاذ قرار سري بفلسطين جاء فيه (( ليس من بأس بأن نضحي بالفتيات في سبيل الوطن القومي ، وان تكون هذه التضحية قاسية ومستنكرة ، لأنها في الوقت نفسه كفيلة بأن توصل لأحسن النتائج ) ، وماذا عسى أن تفعل مع شعب يؤثر البنات ويتهافت عليهن منقاد لهن ؟ .
اليهود معروفون بمثل هذه الصفات ، وما اكثر مخططاتهم الجهنمية التي افتضحت ، ولكن اليهود ينكرون ولا يابهون ما داموا يحققون المراد .. وقد كشف هذا المخطط بسبب المحكمة التي جرت لعدد من اليهود في فلسطين بتهمة ( تشغيل البنات في السياسة ) وقد جاء نصه في القرار الذي أصدرة المستر كوبلاند رئيس المحكمة المركزية في يافا .
ولا ننسى ما نقلته الأنباء والإذاعات في البلدان الغربية من أن النسوة العرب رفعن مذكرة احتجاج في مارس سنة 1970م للسلطات الاسرائيلية المحتلة يطالبن فيها منع استخدام الفجور والنساء لإفساد شباب القدس ، ويكشفون فيها الغاية الخبيثة التي تقصدها اسرائيل من وراء ذلك ، خاصة أن اسرائيل افتتحت عدداً من بيوت الدعارة ، وأرسلت عدداً من الفتيات الساقطات ، لكي يفسدن الشباب العربي ، ولإلهائهم عن الجهاد ضدها بواسطة المثيرات الجنسية .
نواصل >
__________________
عفوا أيها الادارة الحكيمه
لماذا تم ايقافي هل من سبب مقنع؟؟
ام انه خطأ ؟؟
اتمنى ان اجد الرد قريبا...!!!
|