مع التحية فكلنا في قارب واحد! هل تجيد السباحة؟ أما أنا فلا!
..
.
لا تذكرني مماتي
في العهود الراهناتِ!
لا تذكرني قديمي
من عهودٍ شامخاتِ
لا تذكرني المواضي
من سيوفٍ ماضياتِ
أو قلوبا من حديدٍ
و الجيادَ الصافناتِ
و بإيمان ٍ جسور ٍ
بالغـًا للعالياتِ
هكذا كنا و صرنا
في كيان ٍ من رفاتِ!
إيه صمامُ و صرنا
في شباكِ الرّاقصاتِ!
و نهار ٍ في سوادٍ
من ليال ٍ باسمات!
لستُ أدري ما صيري
في الدهور ِ القادماتِ؟!
كلما أخشاهُ أنا
في طريق ِ الذارياتِ!!
.
..
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|