[alreem]

نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا
هناك الكثير من النساء ممن تظطرهن ظروفهن للخروج سواء كان ذلك للعمل او لمستشفى او لتوصيل الأبناء او غيره وهذا وارد وحاصل فى الوقت الذى يكون فيه الزوج او ولى الامر مشغول فى العمل او غير ذلك او قد تكون ظروفه الصحيه لا تسمح له بالخروج، وهذا يحث كثير مع بعض النساء، قد يقول البعض هناك الاخ او العم او الخال او الاخ بالرضاعه حتى المهم انها ما تطلع من البيت، هذا هو المهم، كل هؤلاء قد لا تسمح لهم ظروفهم فى ذلك الوقت وقد تتحرج المرأة من طلبهم والاهم من ذالك انهم غير ملزومين فيها إذا كانت متزوجة، اخوانى الرجال وجود المرأة في بيتها شئ طيب حث عليه الدين والشرع، ولن تحتاج فى هذه الحاله إلى السواقه، لكن ظروف الحياة تغيرت لذلك احتاجت المرأة لذالك، طبعا في الموضع سلبيات بس هذا يرجع للمرأة نفسها والعيب فى إستخدام الشئ وليس فى الشئ نفسه، كما هو الحال فى الهاتف والقنوات الفضائيه وغيرها من الأمور الأخرى.
فالإنسانه المحترمه لن تغير السواقه منها شئ والفاسده مهما صحكيتوا عليها الأبواب فهناك شبابيك ممكن تطلع منها.
كاتب المقال تكلم باسلوب وكانه جاى من المريخ وانا ما الومه يمكن علشان النساء فى بلده ما يسوقون سيارات اما بالنسبه لباقى دول المنطقة فسواقة النساء للسيارات فيها قديمه قدم السيارات نفسها، ونحن تعودنا على هذا الشئ الى خفف الكثير من العبئ على الاسرة ونصيحتى لكل ولى امر انه ما يعطى المجال لبنتة او زوجة فى السواقه إلا اذا كان واثق فى انها راح تتحمل المسؤليه.