وكتب أنس في المنتدى الفلسطيني
http://209.197.233.29/montada/showth...4927#post24927
مقتل 20 إسرائيليا بجنين والاحتلال يطلب هدنة
نابلس - مها عبد الهادي – الجيل للصحافة - إسلام أون لاين.نت/ 9-4-2002
قُتل ما لا يقل عن 20 جنديا إسرائيليا، وأصيب آخرون صباح الثلاثاء 9-4-2002 في فخ ألغام نصبته المقاومة الفلسطينية في مخيم جنين بالضفة الغربية، في الوقت نفسه اعترفت قوات الاحتلال التي تحاول اقتحام المخيم منذ أسبوع بمقتل 13 من جنودها فقط، وطلبت وقف إطلاق النار لإخلاء جثثهم.
وقال "جمال أبو الهيجا" -الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس في جنين- في اتصال هاتفي مع "إسلام أون لاين.نت": إن المقاومة في المخيم نجحت في عمل فخّ ألغام في المنطقة الشرقية لقوات الاحتلال التي دخلتها معتقدة أنه لا توجد بها مقاومة، ولكنهم فوجئوا بالأرض تتفجر في وحدة إسرائيلية كاملة مكونة من خمسين جنديًّا، قُتل منهم على الأقل 20، ويُحتمل أن يكون العدد أكبر بكثير.
وأضاف: إن المقاومة الصامدة في جنين اتخذت قرارًا مساء الإثنين 8-4-2002 بأن تتحول من الدفاع إلى الهجوم على القوات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن ما أعلنته المقاومة من تحضير مفاجآت لقوات الاحتلال تمثل في حقول ألغام وقنابل يدوية، واستدراج جنود الاحتلال إلى البيوت لقتلهم.
وتحت وطأة المقاومة في جنين طلب القادة العسكريون الإسرائيليون وقف إطلاق النار لإخلاء جثث جنودهم، طبقا لما ذكره راديو إسرائيل.
لكن الشيخ "جمال" رفض الطلب الإسرائيلي، وقال: إن الاحتلال يرفض منذ ثماني أيام تمكين سيارات الإسعاف من نقل الشهداء والجرحى الملقَين في الشوارع.. فكيف نسمح لهم بإجلاء قتلاهم؟! وأكد أن الوضع الميداني في المخيم بيد المجاهدين الآن.
وأشار أبو الهيجا إلى أن قوات الاحتلال لا تزال ترتكب المجازر بحق أبناء المخيم، وتصعد عدوانها الهمجي عليه، وقال: القصف الصهيوني العشوائي يشمل الآن كافة أنحاء المخيم، متحديا قوات الاحتلال أن تسمح للصحافة بالدخول للمخيم لتصوير ما لحق به من دمار وخراب جراء العدوان.
واستشهد أكثر من مائة فلسطيني في مواجهات مخيم جنين، وترفض قوات الاحتلال السماح لسيارات الإسعاف بنقل الجرحى، كما أنها لا تسمح للأهالي بدفن جثث ذويهم الملقاة في الشوارع، وقد اعترف وزير الخارجية الإسرائيلي في تصريحات لصحيفة "هآرتس" العبرية أن الاحتلال قام بمجزرة في جنين.
مقتل 20 إسرائيليا بجنين والاحتلال يطلب هدنة