اخوتي الافاضل
اسمحوا لي ان اشارككم بالنقاش لا من منطلق التنظير بل من منطلق التجربة الشخصية
فانا اقود سيارة من ثلاثة سنوات ففي البيت اقود سيارة العائلة ( حيث انني لا امتلك حتى الان سيارة خاصة) واذهب باخوتي واخواتي بجولات كثيرة وحيث ان والدي ( اطال الله في عمره لا يحب قيادة السارات ) فانا واخي من يتولى قيادة سيارة العائلة وكم من المواقف التي حدثت طارئة في المنزل ولم يكن اخي موجودا وحللت انا المسألة بوجودي فمثلا حدث ذلك بمرض امي ولولا عناية الله ووجودي في تلك اللحظات الحرجة ( لا اعادها الله ) لكانت الازمة لم تمر على خير كما حصل ( ولله الحمد ) ..... وكم من الامثلة التي استطيع ان اضربها لكم لكي تقتنعوا ان تعلم المراة للقيادة اصبح مهما في اوقاتنا هذه وقد كفى ووفى اخي نوفان العجارمة فيما قاله عن خصوصية الوضع في بلدي الاردن ولا ادري ان كانت الدول العربية الاخرى لها اوضاع خصوصية ايضا ....... اما في مكان عملي والذي يبعد عن البيت مسافة (35كم) وبواقع نصف ساعة بالسيارة فانا اتناوب وصديقتي بقيادة سيارتها ( حيث انها تعمل في نفس مكان عملي) ولولا وجود سيارتها لما تمكنا من المجيء والذهاب الى مقر عملنا براحه ونقضي مسلتزماتنا بكل ارتياح .....
وجهة نظري الشخصية وبعد التجربة ان المراة يجب ان تتعلم القيادة هذا ان لم تكن بحاجة الى ان تقود وبهذا تكون معرفتها حين حدوث الامور الطارئة فان كانت مع زوجها او اخيها واصيب بعارض لا سمح الله تكون هي قادرة على تدبر الموقف ............. وهي ايضا يجب ان تتعلم القيادة لتقوم بخدمة نفسها والاستغناء عن سيارات الاجرة وما فيها من مشاكل ومعاكسات وتاخر في الوقت وبذل في النقود.... ولكن هذا كله يتأتى مع كون المراة محتفظة بدينها وقيمها وعاداتها ومحافظة على نفسها .....
واما بالنسبة للمجتمع ومعاكسات الشبان فصدقت من قالت (((((((برايي لو ان كل رجل و كل شاب احترم نفسه وغض بصره و لم يتعرض لاي امرأة يراها في الشارع كالمجنون , لكانت المرأة بخير )))))))