عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 11-04-2002, 03:05 PM
مستشر مستشر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2002
المشاركات: 24
Red face الله وكبر .. وش ذا ؟

سلام الله عليكم .. أكيد أشتاقتوا لي ..

سأواصل معكم سلسلة موضوعي المفضلة والذي سيعلمكم كيف تحترمون ولاة الأمر فيكم وتنكتمون وأتحداكم تردون!!
وحتى لو حاول البعض منكم مناقشتي في ذلك .. ما يهمني أبد أنا جاي أرص هالكلام وأمشي وعلى قولتهم القافلة تسير والـ؟؟ تنبح .. !!!
أكيد مافي غيرها هي إللي تنبح .. الله يكرمكم ..!!

وسأورد لكم الآن بعض النصوص الشرعية في وجوب طاعة الأمراء
وأن منعوا الحقوق أو ظلموا ، من ذلك : ما أخرجه مسلم في صحيحه (3/1474) وبوب عليه النووي فقال : باب في طاعة الأمراء وأن منعوا الحقوق ..

عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال : سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله ارأيت أن قامت علينا أمراء يسألون حقهم ويمنعون حقنا فما تأمرنا ؟ فاعرض عنه ، ثم سأله ؟ فاعرض عنه ، ثم سأله في الثانية أو في الثالثة ؟
فجذبه الأشعث بن قيس ، وقال : (( أسمعوا واطيعوا ، فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم )) ..

وفي رواية لمسلم أيضاً فجذبه الأشعث بن قيس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أسمعوا واطيعوا ، فأنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ))..
المعنى : أن الله تعالى حمْل الولاة و أوجب عليهم العدل بين الناس ، فإذا لم يقيموه أثموا ، وحمْل الرعية السمع والطاعة لهم ، فأن قاموا بذلك أثيبوا عليه ، وإلا أثموا .

ومنه : ما أخرجه مسلم في صحيحه (3/1476) عن حذيفة بن اليمان –رضي الله عنه – قال :
قلت يا رسول الله إنا كنا بشر ، فجاء الله بخير ، فنحن فيه ، فهل من وراء هذا الخير شر ؟
قال : ((نعم)) .
قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟
قال : ((نعم)) .
قلت : فهل وراء ذلك الخير شر ؟
قال : ((نعم)) .
قلت : كيف ؟
قال : ((يكون بعدي أئمة ، لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي ، وسيقوم فيهم رجال ، قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان أنس)).
قال : قلت : كيف اصنع يا رسول الله أن أدركت ذلك ؟
قال : ((تسمع وتطيع للأمير ، وأن ضرب ظهرك وأخذ مالك فأسمع وأطع )) وهذا الحديث من أبلغ الأحاديث التي جاءت هذا الباب إذا قد وصف النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء الأئمة بأنهم لا يهتدون بهديه ولا يستنون بسنته ، وذلك غاية الضلال والفساد ، ونهاية الزيغ والعناد ، فهم لا يهتدون بالهدي النبوي في أنفسهم ، ولا في أهليهم ، ولافي رعاياهم .

ومع ذلك فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطاعتهم في غير معصية الله فما جاء مقيد في أحاديث أخرى ، حتى لو بلغ الأمر إلى ضربك وأخذ مالك ، فلا يحملنك ذلك على ترك طاعتهم وعدم سماع أوامرهم ، فإن هذا الجرم عليهم ، وسيحاسبون ويجازون به يوم القيامة.

فإن قادك الهوى إلى مخالفة هذا الأمر الحكيم والشرع المستقيم ، فلم تسمع ولم تطع لأميرك لحقك الإثم، ووقعت في المحظور .

وهذا الأمر النبوي هو من تمام العدل الذي جاء الإسلام به ، فأن هذا المضروب إذا لم يسمع ويطع ، وذاك المضروب إذا لم يسمع ويطع ..

أفضى ذلك إلى تعطل المصالح الدينية الدنيوية ، فيقع الظلم على جميع الرعية أو أكثرهم ، وبذلك يرتفع العدل عن البلاد ، فتتحقق المفسدة ، وتلحق بالجميع .

بينما لو ظلم هذا فصبر وأحتسب ، وسأل الله الفرج ، وسمع وأطاع ، لقامة المصالح ولم تتعطل ، ولم يضع حقه عند الله تعالى فربما عوضه خيراً من وربما ادخره له في الآخرة .

وهذه من محاسن الشريعة ، فأنها لم ترتب السمع والطاعة على عدل الأئمة ، ولو كان الأمر كذلك ، لكانت الدنيا كلها هرجاً ومرجاً مثل خيمتكم هذه !!

ولكن الحمد لله على لطفه بعباده ..

وسنواصل دروسنا بالتأكيد بعد أن تستوعبوا هذا الدرس جيداً تلاميذي الأعزاء ولتطبقوه في حياتكم الواقعية وأنا متأكد من ذلك!!

والى ذلك الحين أتمنى لكم أوقات تعيسة!!

تمنيت أن يعود لنا تلميذي المشاغب أنت وين؟من مابيد حيلة .. ؟!!!

هيا انصرفوا ،،،
__________________

احسن واحد..!