عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 12-04-2002, 07:05 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
إفتراضي

أخي محمد

أفيد من اختلاف وجهات نظرنا، بما تمليه علي ثقتي في آرائك وتفكيرك من إعادة النظر في الكثير من قناعاتي، والتي كثيرا ما ينجم عنها أن أعدل في هذه القناعات، وإليك هذه القناعات بعد تفاعلي مع وجهة نظرك
كما أن ذكري للخلافة أثار كثيرين لدرجة كان المضي في النقاش حول الإسم يعني صرف النظر عن الجوهر، مما جعلتني أقتصر على المناداة بأن تكون كلمة الله هي العليا في أمور الأمة، كذلك فإن تركيزك على موضوع بريطانيا ودورها والصراع مع أمريكا - وهنا أقول إن هذا رأي يحتمل الخطأ والصواب - ولا داعي للتركيز عليه، بل يكفيني أن أقول :" إنه لا يوجد حاكم في أمتنا يستمد شرعيته من هذه الأمة، وبالتالي فهو مرتبط بهذه القوة الكافرة أو تلك، ويستمد من دعمها له وجوده، وبالتالي فهو لا يملك حتى لو أراد إلا تنفيذ أوامرها.
ما رأيك في هذا الرأي أتوافقني.
موضوع القطرية والدولة القطرية : "اللهم إني أبرأ إليك من كل قطرية" وأعيد أنني أعتقد بالوحدة بالوحدة بالوحدة، وعندما قلت أكتفي بالبداية بدولة في أحد الأقطار كان ذلك ردا على من يتهمني بتعطيل كل شيء حتى يتوحد المسلمون جميعا. وأسحب ذلك القول، وأرضى أي عدد تراه مناسبا.
أما القول بفلسطين وقضيتها.
فأنا أستنكر القطريات جميعا وأعتبرها رجسا من صنع الشيطان وأنجس هذا الرجس هو هذا الكيان الذي صنعته ((((بريطانيا )))) ممثلة لقوى الكفر في العالم وأسمته فلسطين، ولم يكن له ضمن هذه الحدود أي وجود سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي أو ثقافي أو تاريخي أو حتى جغرافي وقبولنا بتسمية قضية فلسطين أنسياق في هذا المخطط الذي أوصلنا إلى أن يقول فلان من العرب إنه وسيط بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، بل والقول تأسيسا لتناريخ يؤصل هذا الكيان اللعنة بأن أجدادنا هم الجبارين الشبارين عبدة الأصنام من الكنعانيين وأن سيدنا موسى عليه السلام الذي قال الرسول إنه أولى به من يهود هو جد اليهود.
ثم أين هي هذه الفلسطين التي قدسوها ألم يسموها إسرائيل ؟؟؟
أما بخصوص القيادة فإنني من فرط التشبع الثقافي والحضاري مستعد أن أقتنع أن لا أهمية لها إطلاقا، وأن الأصل أن يبدا كل إنسا بتقيف أسرته وأصدقائه وتحضيرهم والأمور ستصلح تلقائيا عندما نتثقف جميعا بهذه الطريقة الحضارية، وأنا مستعد حتى للتخلي عن نظرية المؤامرة فبلادنا وأمتنا لم يتآمر عليهما أحد لا الغرب ولا الحكام ولا الثورة، وإنما هي هكذا الدنيا.
أعذر انفعالي أخي وسامحني.
وأتوقف هنا.
الرد مع إقتباس