عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 13-04-2002, 11:50 AM
shaltiail shaltiail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 342
إفتراضي معلومة ... للفائدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنقل لكم هذه المعلومة للفائدة وهي مجتزئة من حوار العلامة السيد علي نعمان الصدر مع الشيخ الفاضل حسن بن فرحان المالكي حفظهما الله،

((( موضوع الكتب :

لقد شرحت الموضوع ولكن يبدو بأن عيبا في نصوصي جعلها لا تصل بصورة تامة ولهذا سأشرح :

1- لا يوجد مطلقا عند الشيعة كتاب غير خاضع للنقد عدا القرآن الكريم . والقرآن حمال وجوه.
2- الكتب التي يُناقش عليها الشيعة بعمومهم هي الكتب المصدرية فقط. لأن عموم الشيعة يجمعهم جامع مشترك هو التشيع بنصوصه الأساسية. وأما الكتب التي ألفها مؤلفون شيعة يحاسب عليها نفس المؤلف وكلنا نحاسبه على هذا الأساس . ولا يوجد في الشيعة من يدافع عن أخطاء الكتاب إذا وجدت . بل الكتب الشيعية مليئة بمناقشات علماء الشيعة قد توصف بالحدة في بعض الأحيان.
3- الكتب المصدرية المرجعية عند الشيعة محدودة جدا وهي على ثلاثة أنواع أ- كتب الرواية ب- كتب المقالات والعقائد ج- كتب تجمع بين ذلك ككتب الأمالي والتفاسير وغيرها.

أ- كتب الرواية المرجعية والمعترف فيها الأساسية هي الكتب الأربعة وبعض الكتب الأخرى الصغيرة وقد جمع الشيخ الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة اغلب ما ورد في الكتب الصغيرة التي فقدنا الكثير من أصولها. ... وأشدد هنا على ملاحظة عدم وجود صحاح عند الشيعة وإنما هي كتب عرضة للنقد العلمي سندا ومتناً وعليها مدار البحوث العلمية. ولا يؤخذ جميع ما فيها على نحو الحجية بل يجب على المجتهد تفحص الروايات بدقة قبل البناء عليها. وقد قلت سابقا بأن من يؤمن بصحة ما في الكتب الأربعة من الشيعة لا يجيز العمل بكل ما فيها أبدا.

وهذه الكتب هي كالتالي :
1- الكافي للكليني وهو أول الكتب الأربعة يتكون من ثمان مجلدات يحتوي على 16199 ستة عشر ألف ومائة وتسع وتسعين حديثا . وهو عبارة عن مجموعة من كتب الشيعة القديمة موزعة على العناوين حسب التصنيف الموضوعي . وهو يحتوي على مقدمة في العقل والحجة وباقي أبواب الفقه.
2- التهذيب للشيخ الطوسي : ويحتوي على 13590 حديثا وهو في أبواب الفقه.
3- الاستبصار للشيخ الطوسي : ويحتوي على 5511 حديثا وهو اختصار للتهذيب وفيه زيادات وتنبيهات.
4- من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق : ويحتوي على 5919 حديثا في أبواب الفقه .
5- التوحيد للشيخ الصدوق كتاب صغير فيه أحاديث حول التوحيد وصفات الله. ( ملاحظة: لقد تحاورت مع أستاذي حول بعض روايات هذا الكتاب فقال لي بأن هذه الروايات يضرب بها عرض الجدار لأنها خلاف المبنى العقلي في المسألة وكنت أخالفه الرأي لاختلاف مبناي معه)
6- وسائل الشيعة : كتاب كبير للشيخ الحر العاملي يحتوي على 35868 حديثا في أبواب الفقه وهو جامع لأغلب الكتب الصغيرة القديمة المتفرقة مع الكتب الأربعة.


ب- كتب المقالات والعقائد. وهي قابلة للنقد وعرضة للتمحيص.
1- الشافي للسيد المرتضى
2- كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد للعلامة الحلي
3- الألفين للعلامة الحلي
4- تصحيح الاعتقاد بصواب الانتقاد أو شرح عقائد الصدوق للمفيد
5- تلخيص الشافي للشيخ الطوسي
6- أوائل المقالات للمفيد

ج- كتب تجمع بين الرواية والتقرير

1- إرشاد المفيد
2- أمالي الصدوق
3- تفسير التبيان
4- أمالي المفيد
5- أمالي الطوسي
6- رسائل المرتضى
7- رسائل الشيخ الطوسي



وأما بقية الكتب فهي تمثل آراء كاتبيها ولا نقاش فيها. وهذه الكتب التي ذكرناها غير منزهة عن النقد ولكن يقال عنها بأنها كتب الشيعة وكتب التشيع. وكل خطأ فيها غير مقبول. ولكن يجب أن نثبت معايير الخطأ والصواب أولا.


ملاحظة: كتب الفقه الشيعية الأساسية الجامعة للأقوال والأدلة الفقهية سلبا وإيجابا هي :

1- المقنعة للشيخ المفيد
2- المختلف للعلامة الحلي
3- القواعد للعلامة الحلي
4- شرائع الإسلام لمحقق الحلي
5- مفتاح الكرامة للسيد محمد جواد الحسيني العاملي
6- الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية للشهيد الثاني.
7- جواهر الكلام للشيخ محمد حسن النجفي



ملاحظة مهمة : كتاب ( بحار الأنوار للعلامة المجلسي) هو كتاب جامع للأخبار والأحاديث المروية في كتب شيعية مختلفة وغيرها ، وكان الغرض الداعي إلى جمعها في هذا الكتاب هو الحفاظ عليها من الضياع بعدما ضاعت كثير من كتب الأخبار والأحاديث على مر العصور فهو أشبه بدائرة معارف أو مكتبة مبوبة غير مغربلة لكل ما يتعلق بمواضيع عناوينه. ولذا لم يراع المجلسي رحمه الله فيما جمعه كونه صحيحا أو معتبرا ، بل جمع كل ما كان له ارتباط بالمادة التي يبحث فيها، كما لم يراع وثاقة الرواة أو كونهم إمامية حتى إنه روى عن عمر بن سعد قاتل الحسين ع رواية تتعلق بالمهدي ع. )))


أتمنى أن تكون الصورة قد أتضحت
والسلام عليكم ورحمة الله