[الدومري]

هي : أنا مهمومة زهقانة انا عندي مشاكل مع أهلي .. أحس ان كل الناس ضدي .. أحس ان مالي قيمة في الدنيا
هو : مسكينة يا فلانة ، ليش مهمومة قولي لي.
هي : اليوم صار عنا كذا و كذا و أمس صار كذا و أمي تضايقني و ابو منعني … الخ
ماذا تلاحظ ؟؟
هي عندها اكتئاب
هو عنده كولة بال و يعرف انها تشتكي و تريد من يسمعها و مهمة الشاب ان يعطيها ما تريد حتى يحصل منها مع مرور الوقت على ما يريد

**
هو : أين كنت امس
هي : اسفة انشغلت بكذا و كذا
هو : أنا أمس طول الوقت و الليل انتظرك في (( الماسنجر / الشات / التلفون ) تصدقي اني ما نمت … تصدقي ان اليوم في الدوام مخي ما هو معاي ……… كذا تسوين في… صاحبي معاي انتبه ليــا

هنا يحاول الشاب أن يبين للفتاة انه تعلق بها و أنه يحبها و أنه يتعذب بسبب حبه لها ، و بهذا يستغل نقطة الضعف عندها و هي حاجتها لمن يحبها و يشعرها بأن هناك من يهتم بها و يحبها ، و بالاضافة الى انه يرضي غرورها و يشعرها بأنها مرغوبة (( اليست أنثى )) و أنها محبوبة …. و كلما زاد الاهل في المعاملة الجافة لابنتهم و حرموها من كلمات الحب و العطف ، كلما كان تأثرها بكلمات الشاب أعمق و أخطر …. و أما من تسمع تلك الكلمات من والديها باستمرار فهذه سيكون عندها مناعة أكبر من الوقوع في شرك هذه الكلمات ما لم يكن حب الذات و الرغبة في داخلها مرتفع مؤشره اكثر من اللزوم (( حب الظهور و ان تكون مرغوبة ))

****
هو : يراها في السوق لأول مرة … يتبادلان الارقام ثم لما يتكلم معها يشرح لها كيف خطفت عقله بمشيتها و جسمها و غير ذلك من الكذب الذي يعزز عندها حبها للفت نظر الغير او المقابل (( الجنس المضاد )) و يشعرها بأنها لفتت نظره و خطفت عقله و قلبه و هذا يجعلها تحب أن تتحدث معه لأنه يسمعها مثل هذه العبارات التي تدغدغ مشاعرها

****
هو : تسمع عنه أنه مهموم مغموم ، يشتكي لها من الوحدة و ان حظه من هذه الدنيا تعيس و أن المشاكل تحيط به من كل جانب ، و انه يعيش في دوامة من المشاكل التي لا يكاد يخرج من احدها الا و يقع في الاخرى و دوما هو المظلوم و غيره الظالم
هي : مفطورة على التفاعل مع مشاكل الاخرين و همومهم و مشاركتهم أحزانهم … و كلامه لهــا يوقظ فيــها هذا الشعور .

و مع مرور الوقت و سقوط الكلفة بين الشاب و الفتاة يحصل الشاب على مايريد لأنه يتعامل مع الفتاة بخبث و هي تتعامل معه بفطرتها و طيبتها الساذجة البسيطة .

*****
هو يعلم ان كل فتاة تحلو بأن يكون لها زوج و أولاد و يعلم ان عاطفة الأمومة موجودة في صدر كل فتاة سوية … و لهذا يعدها و يمنيها بالزواج و الأطفال …
هي : تعرف ان طريق الحلال لا بد ان يكون مباحا ، و أن الزوج الصادق يطرق أبواب البيت لا نوافذه
و لكن الوعود تلو الوعود حتى توقع حاجز الخوف و يقع المحظور .


لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم .
كم فتاة سقطت في وحل صنعه لها الأوغاد كم من فتاة دخلت الشات بقصد التسلي و تلوثت سمعتها و ربما أتعبت نفسيتها بسبب سوء تصرف و جهل منها .
أختاه انه ليؤلم قلبي ان اراك اليوم تائهة
اختاه العلم و المعرفة لهم طريق واحد هو الحلال
اختاه : لا صــداقة بين الشاب و الفتاة
اختــاه : الإنترنت للعلم و المعرفة و بحدود الحلال و الحرام
اختــاه : تنبهي اختــاه


هذا الموضوع كان في ارشيف اوراقي منذ عام كامل كتبته من احدى المنتديات و لكني اقتطعت منه هذا المقطع و تصرفت فيه لأجل ان ابدأ معكم موضوعا أسمه البنات و الشات . و للتحذير منه لأنه سيبدأ في الشات و ينتهي في الرسائل و في النهاية ينتهي بلقاءات محرمة . و للتحذير والتذكر أحببت ان اضعه اليوم لكي تتنبهي اختي الفتاة و ربما اخي الشاب يصحو ضميرك و تتذكر شرفك و عرضك (( دقة بدقة و لو زدت لزاد السقا )) الذي سوف يلقى تماما ما تعامل به شرف و عرض غيرك من الناس .
لتنتبهي اختي فليس كل رسالة يبدأ صاحبها بعبارة بسم الله الرحمن الرحيم يكون الكلام فيها حلالا فلطالما تميزت رسالات الذئاب بالمواصفات التالية :
 ((نظرة دينية ))تبدأ حتما بأسم الله الرحمن الرحيم او بكذر أشياء عن الحلال و الحرام . و تقوى هذه النظرة و تضعف حسب ايمان و تمسك الفتاة التي ستقرأ الرسالة .
 (( حب او عاطفة ملتهبة )) اعراب عن الشوق و الحب حسب الحالات التي ذكرناها أعلاه . و رما شكو
 (( تكشير عن الانياب )) طلب اللقاء سواء على الهاتف او الماسنجر او الشات
 الخاتمة اصرار على الحب و الهيام .

و للحديث بقيــة



اخوكم
الدومري