عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 18-04-2002, 12:07 PM
سلاف الصغير سلاف الصغير غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2002
المشاركات: 79
إفتراضي

وهذه هي مشاركة أستاذي المبدع سلاف ...

=====================================

سلاف الصغير أسعدتني، بتواضعك أسعدك الله، حديث السنّ كبير العزم والأدب.

بداية جيدة، ستغدو يوما سلافا الأكبر بإذن الله.

ضربٌ فعولْ في الوافر نادر وتمكنك منه يدل على اقتدارْ وعلىاكتمال الأدوات الشعرية، وبهذاالصدد أسجل خلو القصيدة من أي خطأ نحوي أو عروضي. طبعا التقليدية واضحة فيها، ولكن أكرر أنها أكثر من جيدة كبداية، أتطلع إلى ذاتية أكثر في مشاركاتك القادمة.

أرحب بك ، وأرجو أن تقبل هديتي هذه

وفقك الله

-----------

وعاذلة تروم الوصل منا

..................* ويحلو الوصل دوما للقلوبْ

* وهل مثل الوصال على اشتياقٍ

................. وقد غفل الرقيب فلا رقيبْ


تجلّت في محاسنها وإنا

...................* أتانا من تجلّها الشحوبْ

* وفي ميسانها همنا فإنّا

.............ليخلع قلبنا الغصن الرطيبْ

تميس بقدّها وتجيء نحوي

..............* ويسبقها شواظٌ من لهيبْ

* لهيبٌ نواظرٍ قد صوّبتها

................لترميني بلحظ لا يخيبْ

كأن البدر يسكن في دجاها

.............* وأي دجىً لشمسٍ لا تغيبْ

* يلذّ لعاشقٍ منها أريجٌ

..............كأن النشر منها نفح طيبْ


تضوّع مسكها كنسيم فجر

................* ونعم النفح ما بعد الغروبْ

* إذا ما جاء ولهانٌ إليها


..............تنفّس عنبرا أحيا القلوبْ

وعجز كالكثيب أذاب جسمي

.......* ومن في الرمل صيفا لا يذوبْ

* وتهصرني لعمر أبيك هصرا

..................إذا قامت تثنى كالطروبْ

لعمري إنها شمس البرايا

........* ومن غيري من الشمس القريبْ

* سمائي حيثما رحلت وحلّت

...........إذن تبقى وعني لا تغيبْ

تقول ارحم فؤادي يا فؤادي

.............* فكم عانيت منك من الكروبْ

* وأنت الداء هلّا كنت طِبّي،

..............فأنت لوجدنا نعم الطبيبْ

وهاك القلب أطفئ يا ابن عمي

.............* غليلاً منه في قلبي ندوبْ

* فبي نارٌ فأنقذني وجد لي

.......ببرد الوصل يطفي لي اللهيبْ

فليس القلب يسلو بالتمنّي

................* فكم جرّبتها لكن تخيبْ

* فما لي دونكم أبدا مُنادى

..............وما للحب عندكم مجيبْ

فيمنعني من الإقدام دينٌ

......* ويدفعني اختلاجي ذا المريبْ

* وبينهما يمزّقني اضطرابٌ


.........فهل مُنْجِيَّ من ذاك الهروبْ ؟
الرد مع إقتباس