عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 20-04-2002, 01:51 PM
~~ ظايم الضد ~~ ~~ ظايم الضد ~~ غير متصل
تحت البحث والدراسة
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 693
إفتراضي سوف أحاول هنا ان احول مسار الحديث قليلاً ..

نعم كذلك اخت - كود بلو - وتسعدني مشاركتك

(( إن الدين إذا اندمج في أغراض الدنيا فقد قدرته على تغيير البشر )) كيف ؟
من ينظر إلى أمريكا حالياً ينسى أنها دولة مهاجرين .. فيها كل الأديان والمذاهب والتقاليع .. ومن ثم فيها الكنيسة الصارمة والكنيسة الراقصة .. فيها رجال دين يبيحون الجنس والإجهاض والطلاق .. وفيها رجال دين يقفون أمام تلك الخطايا بصلابة وحزم وتشدد .
يقول احد المفكرين : سأل البابا شنودة عن الكنيسة ( المودرن ) .. فرد عليه قائلاً : تقصد المودرينزم الديني في الغرب ؟ قال : أقصد الكنيسة التي تجذب الشبان بالرقص قبل الصلوات .. فقال : إن هذا الاتجاه سببه الإباحية التي انتشرت في الغرب وجعلت الناس لا يذهبون إلى الكنيسة .. لذلك راحت الكنيسة تقوم بالبدع ليعود الناس إليها .. سينما .. ورقص .. وترفيه .. ولكن هذه الأمور قد تجذب الناس إلى الكنيسة ولكنها لا تجذبهم إلى الأيمان .. وبدلا من أن ترفع الكنيسة الإنسان العادي إلى مستوى الروح .. هبطت بالروح إلى الأرض .. وضاعت هيبة الكنيسة .. ولذلك قيلت العبارة ما بين الأقواس أعلاه .

قال تعالى : ( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) أن الله فتح على البعض بلا حساب .. ثروات وخيرات ليس في الأرض مثلها .. ولكنهم لم يشكروه عليها .. فجاءهم العذاب فجاءة ليجدهم في حيرة ويأس ولا سبيل للنجاة .. أي إن النعمة التي هم فيها ابتلاء .. اختبار .. لكنهم لن يعرفوا ذلك إلا بعد أن تزول .

كان الامركان يهتمون بالإسلام ليكافحوا به الشيوعية في الشرق الأوسط .. وعندما سقطت الشيوعية فأنهم يحاربون الإسلام .. كما حاربه الغرب 900 سنه وأكثر منذ أيام الصليبيين .. إنهم .. كانوا في حاجة إليه كما كانت حاجتهم إلى الألمان واليابان والطليان الذين حطموهم في الحرب العالمية الماضية .. ثم يحاولون اليوم أن يقيموهم على أقدامهم .. لكي يقفوا معهم في تحطيم الإسلام .

كانوا يريدون إسلاما في الشرق الأوسط ليقاوم الشيوعية فقط .. وليس الإسلام الذي يقاوم الطغيان .. إن الإسلام الذي يريدونه يجوز أن يستفتى في منع الحمل ويجوز أن يستفتى في دخول المرأة البرلمان ، ويجوز أن يستفتى في نوا قض الوضوء ......ولكنه لا يستفتى أبدا في أوضاعنا السياسية والقومية .
وللأسف ذهبنا معهم فيما أرادوا ولم ينتبه لذلك إلا قلة من المفكرين وأصحاب العقول النيرة والتي تعامل معها حكامنا بالنفي والإبعاد لتعيش في تلك الدول لتمارس عليها الرقابة عن قرب .. وبقي من بقي يناقش توافه الأمور ويخلق الفرقة والضغينة بين المسلمين .. وكأن الدول الاسلاميه بل الدولة الإسلامية الواحدة جميع سكانها من المهاجرين مختلفي الأديان والتقاليع .. وهذا سبب رئيس فيما نحن فيه اليوم .
__________________
عفوا أيها الادارة الحكيمه

لماذا تم ايقافي هل من سبب مقنع؟؟
ام انه خطأ ؟؟

اتمنى ان اجد الرد قريبا...!!!