[اليمامة]

البعض ممن ضاقوا ذرعا بأمسهم وبكوا منه 00 تذكروا ذلك الأمس بالخير00 وبكوا عليه بعد ان واجههم يومهم بما هو اقسى 00 وانكى جرحا 00
من يدري فقد يكون يومهم المثقل بمآسيه ومشاكله ارحم من ذلك الغد المنتظر المرهق 00

لقد عودتنا مفاجآت الحياة ان المشاكل في غالبيتها تنتصر على حلولها 00 وتتراكم المشاكل 00 وتنهزم الحلول 00 وتتجسم العقد وتتضخم المعاناة ويظل الانسان في عالمه اسير الذاكرة المرة في الماضي 00 وأسير ألمه الامر في الحاضر 00 واسير خوفه وقلقه من إضافات سوداء مره تلون باقي صفحة تطلعاته في المستقبل

إن صراعات البشر داخل الحلبة الكبيرة 00 وعبر المساحة الممتدة تحتدم يوما بعد يوم حتى لكأن الليل الطويل الجاثم على الافق الحزين قد ثبتته اوتاد طويلة من التحدي في الامل منفذا لخيوطه البيضاء 00

وتبدو الصورة قاتمه حين يستجمع الواحد منا شكاوي امسه 00 وتبدو الصورة اسوأ حين ينظر في شكاوي يومه 00 ويلمسها في اعماقه اشد وخزا 00 واثقل الما 00 ليرمي بكل ماتبقى له من أمل جريح تحت يوم قادم لايعرف بما سيأتي 00 وعلى كتفيه تتدحرج هذه الكلمات البائسة :

رب يوم بكيت فيه فلما 0000 صرت في غيره بكيت عليه

ترى أي مستقبل ينتظرنا ؟؟؟!!!