عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 21-04-2002, 10:46 AM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي حوار عن الطاقه والعلاج بالغذاء مع الدكتور جميل القدسي الدويك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما وعدناكم باجراء لقاء مع الدكتور جميل القدسي الدويك نقدم لكم تعريفا به

حيث سيكون لقاءنا معه حول المفاهيم الإسلامية في الموضوعين التاليين :
أولاً - الطاقة والتي تشمل :
الطاقة من خلال الصلاة والحج والصوم .
الاهرامات والطاقة .
الألوان والطاقة والعلاج بالألوان .
اليوغا والطاقة في جسم الإنسان .
الكلمات والطاقة .
علم المنعكسات .
مراكز الطاقة في جسم الإنسان .

ثانياُ - الغذاء ويشمل :
الغذاء وتزويد الجسم بالطاقة .
إعادة التوازن من خلال الغذاء .
العلاج من خلال الغذاء .
البرنامج الغذائي الخاص بالدكتور جميل القدسي .
الغذاء في القرآن الكريم .




قدم الدكتور جميل القدسي الدويك العديد من المحاضرات في الطاقة والغذاء تحت العنوان الشامل لمفهوم الآية الكريمة ( والسماء ورفعها ووضع الميزان ) .
وأهمها تقديمه لمحاضرة بعنوان ( السماء رفعها ووضع الميزان ) ( أسرار الطاقة في جسم الإنسان " الصلاة والغذاء " ) نظمتها له الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة وحضر المحاضرة الآلاف من الأشخاص من الأطباء والمختصين صمم الدكتور جميل القدسي الدويك برنامج غذائي لإزالة السموم من الجسم والبرنامج يعتمد على تنقية الجسم من أنواع السموم الغذائية وتفعيل الطاقة في جسم الإنسان .. كما أنه يستخدم كبرنامج علاجي للمرضى بشرط شرح الحالة والتعديل في البرنامج وفق الحالة المرضية .
درس الدكتور جميل القدسي الطاقة بتعمق وفسر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الدالة على ذلك .










السيرة الذاتية للدكتور جميل القدسي

الدكتور جميل القدسي الدويك
- من مواليد الكويت عام 1970م .
- متزوج ولديه طفل .
- حاصل على بكالـوريوس الطب من كلية الطب بجامعة حلب – سوريا عام 1995م.
- تلقى التدريب في المستشفى الإسلامي ( التعليمي ) من عام 1995م – إلى عام 1996م .
الخبرات : -
عمل في مركز الخالدي الطبي – تخصص القلب والتأهيل الشامل منذ عام 1995 – 1996م من أبريل 1994م ، إلى أغسطس عام 2000م ، عمل في البرنامج التدريبي للطب الباطني في المستشفى الإسلامي ( التعليمي ) .
من أغسطس عام 2000 م ، وحتى الآن يعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي العام بالقريات .
أهم الدراسات : -
قام الدكتور بالعديد من الدراسات شاملة ولعل أهمها دراسات شاملة ومتعمقة لأمراض المقاومة المزمنة لأكثر من 400 حالة مع تماثل 200 حالة منها للشفاء تم التعامل معها بإتباع خطة علاج تجمع بين الطب البديل الطب القديم والطب الحديث من خلال منظور طبي إسلامي وهو استشاري متطوع في مجلة الطب البديل والتي صدر العدد الأول منها فقط قبل أسبوع .

جزء من المقال الذي نشر في مجلة الطب البديل العدد الاول الصادره في شهر ابريل
===================================

شاءت حكمة الله ان يضع طاقة في الاشخاص ، كما وضعها في الكعبة فأنظروا ماذا يقول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام في كتاب الله تعالى (( اني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني مباركا اينما كنت ))
فطاقة النبي عيسى بن مريم لاتتعلق بزمان ولا بمكان فهو ان كان في مكة المكرمة او في القدس مبارك ، وان كان في أي بقاع الارض فهو ذو طاقة عالية قادرة ان تبرئ الأعمى والاكمة والابرص وتحيي الموتى بإذن الله 0 فهو ليس مثلنا متعلقا ببركة مكان او طاقته 00
وقد أتى الله الرسول صلى الله عليه وسلم طاقة عالية كبيرة وصفها بقولة تعالى (( وصل عليهم ان صلاتك سكنى لهم )) أي فيها طاقة تتغلب على الطاقة المبددة المشوشة في صدورهم فتعيدها الى السكون وكلنا يعرف قصة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما مسح على ضرع الشاة فدر لبنا غزيرا بعد أن كان جافا عقيما 0
كما ان الاماكن والاشخاص اختصها الله تعالى بطاقات خاصة مباركة فقد كان للأزمان خير نصيب في ذلك ، قال تعالى (( ليلة القدر خير من ألف شهر )) وقال صلى الله عليه وسلم مخبرا عن شهر رمضان المبارك وطاقته الهائلة بأن النافلة فيه تعدل فريضة والفريضة بسبعين فريضة 0
انظروا الى هذه المعادلة الطاقية الرائعة إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( عمرة في رمضان كحجة معي 0 فمكان ذي طاقة عالية ( مكة ) وزمان ذو طاقة عالية ( رمضان ) يعدلان مكانا ذا طاقة ( مكة ) مع شخصا ذي طاقة علية ( الرسول صلى الله عليه وسلم )
ومن طاقات الازمان العالية طاقة الفجر في آية و طاقة العشر و الأواخر في آية أخرى دلالة على عظمة طاقة الفجر و قال تعالى "و الصبح إذا تنفس" و قد أثبت العلم الحديث أن التنفس هو إنتاج للطاقة و ذلك بحرق الجلوكوز و من خلال وجود الأكسوجين في تفاعل يعرف باسم حلقة كربيس ، يتم داخل الميتوكنديريا في الخلية لإنتاج الطاقة .
أما أهل اليوغا فقالوا أن عنصر الطاقة و الحياة هو التنفس و أسموه "البرانا" أما أهل الصين فاعتبروا أن الطاقة تسري في الجسم على شكل (الكي) و هي تتكون من اتحاد الطعام (غوكي) مع التنفس (زونغ كي) و هذا كله يفسر الصبح إذا تنفس .

و قد أقسم الله تعالى فقال ((قل أعوذ برب الفلق)) و لم يقل أعوذ برب التين أو الزيتون أو أي شئ آخر ليشير إلى طاقة فلق الصبح العظيمة حيث أن السورة من سور الطاقة علماً علمنا الله أن نستفيد بطاقته العظيمة و التي أضاف عليها كلمة الفلق ليشير إلى هذه الطاقة الكبيرة ((قل أعوذ برب الفلق)) من طاقات أخرى و لكنها سيئة شريرة ، ذات تواترات تعاكس تواتر الإنسان فتنقص طاقته و تضره ((من شر ما خلق و من شر غاسق إذا وقب و من شر النفاثات في العقد و من شر حاسد إذا حسد)) .
يبقى أن نختم بطاقة اسم الله ، الطاقة الأعظم و اللامتناهية فكل الأماكن ذوات الطاقة العالية أضاف الله عليها كلمة مباركة و هي في اللغة اسم مفعول تفيد أنها طاقة كثيرة و مضاعفة ولكن إلى حد معين كقوله: ((سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله)) و قوله: (( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً)) أما الله جل جلاله فقد استعمل كلمة تبارك لنفسه جل و علا و لاسمه و هي على وزن تفاعل أي فيها تفاعل دائم و طاقة متفاعلة كما الطاقة النووية التي حينما يبدأ التفاعل فيها لا ينتهي .
قال تعالى ((تبارك الذي بيده الملك)) و وقوله ((تبارك اسم ربك)) و للتكلم على طاقة اسم الله كلام آخر
الرد مع إقتباس