أيها الأخوه الأعزاء والآخوات العزيزات ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
نشكر الجميع على هذه المشاعر الجياشة ... والكلمات الصادقة ...
.
.
كما اخص بالشكر والتقدير ... كلا من ..
الأخ .. العزيز جمال حمدان ... وفقه الله لما يحب ويرضى ...
والأخ الغالي ... فراس ... جزاه الله كل خير ....
والأخ المبارك .. مهند .. نفع الله به الإسلام والمسلمين ...
شكر للجميع هذه الدعوات ،، وإننا جميعاً نهنئ أسرة جديع ، ونسأل الله أن يتقبله في زمرة الشهداء ...
وما هذه القصة .. وأحداثها .. إلا تؤكد .. كم نحن معاشر المسلمين .. متحابين ... متعاونين ...
انظروا .. جديع رحمه الله من أي أرض .... واستشهد في أي أرض ... ونحن الآن والأصدقاء نشعر ... بشعور أهله وذويه ... ونحن من بلدان متفرقة ....
هذا كله يعني أن الإسلام بخير .... وأنكم معاشر الأصدقاء ... فعلاً تؤكدون قول المولى تبارك وتعالى {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض} ويؤكد ما قاله الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم [لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه]
.
.
وهذا جزء من واجبنا نحو إخواننا المجاهدين في الشيشان .. والفضل في اثارة هذا الموضوع يعود بعد الله للأخ العزيز
(مسافر إلى بلاد الأفراح ).. فجزاه الله كل خير .
وإنني أود من إخوننا الأصدقاء الإجتهاد في الدعاء لإخواننا المسلمين المجاهدين في الشيشان .. وفي كشمير .. وفي .. كل مكان ..
فالدعاء أيها الأخوه ومعاشر الأخوات سلاح عظيم ... يفتك بالأعداء فتكاً عظيماً ... لكن البعض من المسلمين عطل هذا السلاح .
ألم يقل المولى عز وجل {وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}
وأعلموا أن الله قريب يجيب دعوة الداعي ...
ألم يقل تبارك وتعالى {وإذا سألك عبادي فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}
.... فاالله ... الله ... ألحوا في الدعاء ... ولا تيأسوا ...
وأعلموا أن لكم في الدعاء إحدى ثلاث فوائد ، أو كلها :
-1 إما أن يعجل الله لك ما تدعوه به : وهذا مطلب عظيم . أليس كذلك ؟
-2 أو أن يدخره الله لك في الآخرة . ليوم لا ينفع فيه مالا ولا بنون : وهذا مطلب أعظم مما سبقه . أليس كذلك ؟
-3 وإما أن يدفع الله بالدعاء ، أمر عظيم ومصيبة كتبت عليك ، فيدفعها الله عنك بذلك الدعاء ...
لذلك يجب أن لا نستعجل في الدعاء ... ونريد سرعة نتائجه .. أو نيأس . إذا لم نر النتائج ىلآن ... لا .. الله الذي خلقك أعلم بمصالحك منك ... أنت أدعه .. وأسأله .. وأنت رابح على كل الأحوال ....
آسف ... آسف .... أخذني الحديث ... اطلت عليكم ... عذراً .. عذراً ...
وداعاً ...
وما زلنا في انتظار ... التعليقات ... والمداخلات ... شكرا للجميع ...
أخوكم المحب : أبو عاصم
|