عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 27-04-2002, 08:43 PM
يزيد 50 يزيد 50 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 13
إرسال رسالة عبر  AIM إلى يزيد 50
إفتراضي مات ابن الخطاب ،،،، فأين المعزون ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم ...
لا أدري ماذا أقول ،،،،
ولكن...
لقد قتل بن الخطاب ....
قتل مسموما ...
وهذا البيان من صوت القوقاز ..

رسالة عزاء إلى الأمة الإسلامية
في الشهيد البطل القائد الضرغام خطاب .
بعد أن أذاق القوات الروسية ويلات الحرب في أفغانستان ودوخها في الشيشان
وقاد المعارك الطاحنة لتخرج القوات الروسية خاسرة في الحرب الأولى وعلى وشك الانسحاب في الثانية
يغادر البطل الهمام والقائد الضرغام خطاب رحمه الله هذه الحرب شهيداً في سبيل الله نحسبه كذلك بعد أن قتلته يد الغدر والنفاق ب.
وصوت القوقاز إذ يبعث هذه الرسالة عزاء للأمة في فقد هذا البطل .
عزاء إلى العلماء والدعاة وطلبة العلم ....
عزاء إلى رجالات الأمة ونساءها .....
إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها .

القائد خطاب قتل مسموماً
لم يقتل القائد في أرض المعركة وفي المواجهات مع العدو ,
وإنما بسلاح أهل الغدر والخيانة أرباب اليهود من المنافقين الذين استطاع أحدهم أن يدس له السم في طعامه .
وقد عجزت القوات الروسية بل الحكومة الروسية بكل قواتها البرية والجوية والبحرية أن تقتل القائد الهمام خطاب .
ولما لم تستطع ذلك جندت أهل الغدر والنفاق ليقتلوه بالسم ، ولئن نجحوا في ذلك فقد خابوا وخسروا حيث نل القائد الهمام ما كان يتمناه وهو الشهادة في سبيل الله .
ولئن استطاعوا قتل القائد خطاب فإن الأمة الإسلامية فيها من القادة والرجال الكثير الكثير ممن يبحثون عن الموت مضانه ولو حتى أن يقتلوا بالسم كل ذلك في سبيل الله .
وإنما القائد خطاب أنوذجا فريداً وسيبقى قدوة وأسوة لأبناء هذه الأمة .
فرحم الله القائد خطاب رحمة واسعة وجزاه عن الأمة الإسلامية خير الجزاء وعوض الأمة خيراً .

الكنية : ابن الخطاب ويعرف أيضاً باسم خطاب

الاسم الحقيقي : الاسم/ سامر بن عبدالله السويلم خطاب رحمه الله
من أهل الشرقية منطقة الخبر حي العنيزي .

الرتبة : أمير المجاهدين الأجانب بالقوقاز

تاريخ الميلاد : 1970م

الجنسية : يحمل جنسية إحدى بلدان مجلس التعاون الخليجي العربي

اللغات التي يتكلمها : العربية والروسية والإنجليزية والبوشتو

محل الميلاد : الخليج العربي

خبرته في الجهاد : 12 عاماً

الأراضي التي جاهد فيها : أفغانستان وطاجيكستان والشيشان وأخيراً داغستان

" لو قالوا لي يوماً عندما كنت موجوداً في أفغانستان إنه سيأتي اليوم الذي نقاتل فيه الروس داخل بلدهم روسيا ما صدقتهم أبدا " ( ابن الخطاب )

ولد خطاب في بلد من بلدان الخليج العربي ونشأ في كنف أسرة ميسورة الحال وكان معروفاً عنه في ريعان شبابه أنه شجاع وقوي لا يعرف الخوف طريقاً إلى قلبه . وبعد أن تعلم اللغة الإنجليزية التحق بمدرسة ثانوية بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 1987 .

وفي هذا العام بلغ الجهاد في أفغانستان ذروته ضد الجيش الروسي المحتل . في ذلك الوقت كان الشباب من كل أنحاء العالم الإسلامي يلبون نداء الجهاد الذي أطلقه رجال مثل : الشيخ عبد الله عزام رحمه الله ( اغتيل في عام 1989 ) والشيخ عدنان التميمي رحمه الله ( توفى في عام 1988 ) وأسامة بن لادن .

في هذه الفترة كانت المعجزات والأعمال البطولية والخارقة التي يقوم بها الشجعان البواسل من المجاهدين تصل إلى أسماع المسلمين في شتى بقاع الأرض . في هذا الوقت وعندما حان موعد ذهاب خطاب إلى الولايات المتحدة ليلتحق بمدرسته هناك ويبدأ حياة جديدة في أمريكا ، اختار خطاب أن يتبع طريقاً مختلفاً آخر ، اختار أن يتبع الطريق الذي اتبعه العديد من أصدقائه وأقاربه أراد خطاب اللحاق بأحبته في زيارة قصيرة لأفغانستان ، ومنذ تلك اللحظة التي رفع فيها يده مودعأ أهله في نهاية عام 1987 لم يعد خطاب إلى بلده وأهله حتى يومنا هذا .

أحد المجاهدين يصف الشاب الصغير عند وصوله لأول معسكر تدريب في جلال آباد - أفغانستان :

كان معسكر التدريب بالقرب من جلال آباد يمتلئ يوميا بالاخوة الذاهبين للجبهة والقادمين منها . وكنا في ذلك الوقت نحضر لعملية كبيرة ضد الروس وكان هؤلاء الاخوة الذين أتموا فترة تدريبهم يعدون حقائبهم للذهاب إلى الجبهة . في هذا الوقت وصلت مجموعة جديدة من المتطوعين ولاحظت وجود ولد صغير لا يتجاوز عمره ستة عشر أو سبعة عشر عاماً له شعر طويل ولحية لم يكتمل نموها بعد . ومباشرة بعد وصوله ذهب إلى القائد يستجديه ويستحلفه أن يرسله إلى الخطوط الأمامية وبالطبع رفض قائد المعسكر أن يرسل ولداً صغيراً غير مدرب إلى الخطوط الأمامية. بعد ذلك ذهبت إليه وحييته وسألته عن اسمه فرد قائلاً : ابن الخطاب .

أكمل خطاب تدريبه والتحق بجبهة القتال . وكان أحد الذين دربوه هو الأخ حسن السريحي قائد عملية عرين الأسود المشهورة في حاجي أفغانستان (حسن السريحي مسجون منذ عام 1996 وحتى الآن في سجن الرويس بجدة على ذمة قضية تم إعدام المتهمين فيها)

في خلال ست سنوات تحول هذا الشبل الصغير إلى مقاتل وقائد من أشجع وابرع المجاهدين الذين عرفهم العالم في القرن العشرين . كان معروفاً عنه أنه يرفض رفضاً تاماً الانبطاح أرضا خلال أي قصف ، كذلك كان معروفاً عنه انه لا يظهر أي جزع أو ألم بعد أي إصابة .

حارب وقاتل من خلال الأكمنة والعمليات والغارات ، حارب القوات السوفيتية العادية وكذلك حارب قواتهم الخاصة . كما انه حضر اغلب العمليات الكبرى في الجهاد الأفغاني منذ عام 1988 ومن ضمنها فتح جلال آباد وخوست وفتح كابل في عام 1993 وقد نجا من الموت عدة مرات بأعجوبة وهو موقن أن وقته لم يحن بعد .

ويصف أحد المجاهدين كيف أصيب خطاب بطلق ناري في بطنه بواسطة مدفع رشاش ثقيل من عيار 12.7 مم في أفغانستان (الطلقات عيار 12.7 مم تستخدم لاختراق الفولاذ والدروع ، وكما يقول الخبراء أنها لو أصابت إنسان فإنها تحول اللحم البشرى إلى عجين من اللحم والدم.) .

هذه هي الحقيقة ...
ولكن ...
لن تعقم النساء أن تلد مثل ابن الخطاب ....
وإنا لله وإن إليه راجعون
__________________

للتواصل عبر الماسنجر
yaz050eed@hotmail.com