تحية و مداعبة
.
و أتيتُ بالشعر الصدوق ِ
مرحبا بك يا جمالْ!
و قرأتُ أشعارًا لديكَ
من الجواهر ِ و اللآلْ
في موقع ٍ لك فيهِ أشعارٌ
تـَـنافسُ في الجمالْ
متنوعاتٌ في الفصول ِ
و صادقاتٌ في انفعالْ
صورٌ تمورُ مع الحروفِ
على السعادة ِ بالوصالْ!!
لكن حظيَّ لا يريدُ
الى السعادة لي مجالْ
فأنا معذبتي تميسُ
على العوالم ِ بالدلالْ
دعجاءُ يانعة ُ الغصون ِ
تـُميتُ بالوصل ِ المُـحالْ!
أخشىَ و قدْ كثرَ الذئابُ
مدىَ الأمور ِ الى زوالْ!
و بحثتُ عن شهم ٍ يساعدُ
بالتوسط ِ في ( الحلالْ )
لا يخطِفُ الظبيَ الأنيسَ
و لا يداهنُ في المقالْ
و أراكَ افضل ُ من يساعدُ
في النوائب ِ من رجالْ!
هذا و عندكَ مَيْزة ٌ
اذ أن في العين ِ احولالْ!!
و لسوفَ تحسبها اذا
شوهاءَ من صنفِ البغالْ!!
.
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|