[المهند المسلول]

لما جائني خبر إستشهاد القائد الأسد رحمه الله ..
ذهبت لأسأل أحد طلبة العلم المتواصلين مع المجاهدين هاتفياً..
وهو من من يجمعون التبرعات ويوصلونها إلى القادة هناك..
وقال بأن الخبر صحيح وأن القائد رحمه الله إختاره ربه جل شأنه قبل أسبوع ونصف من إعلان وكلات الأنباء العالمية خبر إستشهادة ..
وسألته هل الصور المعروضة لجثمانه الطاهر صحيحة أم مدبلجة فقال ..
قبل قليل وبعد وصول خبر الإستشهاد إتصلت مباشرة بالإخوة هناك وقالوا بأنه أستشهد قبل أكثر من أسبوع وأن مجلس الشورى العسكري أجمع على كتمان خبر إستشهادة لأسباب منها تخفيف وقع الخبر على الشعب الشيشاني والأمة الإسلامية ..
وقال بأن قناة الجزيرة التي عرضت صور الشهيد رحمه الله هي السبب في العدول عن فكرة الكتمان ..
وقال عن قصة الإستشهاد..
أن القائد رحمه الله من عادته النزول إلى القرى الشيشانية ومعه أبرز حرسه الخاص وهو الشهيد بإذن الله (ياسين)ولكن قضى الله سبحنه وقدر أن يكون الشهيد مات حيث غدر به أحد الخونة حين إستلقى ليأخذ قسط من الراحه فنام وجاء أحد الخونه ليضع السم في يده وجاء الحارس ياسين ليجد أن القائد لايتنفس وعلم بأن الله قد إختاره لجواره فقام بتصوير الشهيد نفسه وتصوير عملية الدفن بكمرة الفيديو ليعطيها المجاهدين ..
وفي رجوع الحارس ياسين إلى المجاهدين وبعد إنهاء المهمة الطويلة في القرية وقع في كمين كان نصب له بإعتبار أن معه خطاب واستشهد على الفور رحمه الله وعثر الروس على الشريط كان معه ولبو وصرخو وعزفو حيث قتل من أذاقهم مر الكأس ..
وبذلك أعلن الروس الخبر ونقل التصوير وكل ذلك لم يكن ببطولة روسية بل بغدر وخيانة أوقعو بالأسد وحارسه رحمهم الله وجمعنا بهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا..