عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 29-04-2002, 08:30 PM
بوحسن بوحسن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 85
إفتراضي

السلام عليكم
نحن لانكر ان صحابة الرسول صلى الله عليه واله لهم منزلة عند الله ولكن ليس كل الصحابه عدول فنهم المنافقون ومنهم المرتدون وقد ذكر الله بعض الايات عنهم:
قال تعالى : ( ومِمَّنْ حَوْلَكُم مِنَ الاَعرابِ مُنَافِقُونَ وَمِن أهلِ المدينةِ مَردُوا على النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعلَمُهُمْ )
(قالتِ الاَعرابُ آمنّا قُلْ لم تؤمنُوا ولكِن قُولُوا أسلَمنا ولمّا يَدخُلِ الاِيمانُ في قلوبِكُم... إنّما المؤمنونَ الَّذِينَ آمنُوا باللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لم يَرتابُوا وجَاهدُوا بأموالِهِم وأنفُسِهم في سبيلِ اللهِ أُولئِكَ هُمُ الصادِقُونَ )

قال الله تعالى : ( إنَّ الَّذينَ جاءُوا بالاِفكِ عُصبَةٌ مِنكُم... لكُلِّ امرىءٍ مِنهُم ما اكتسَبَ مِنَ الاِثمِ والَّذي تولّى كِبرَهُ منهُم لهُ عذابٌ عظيمٌ ) نزلت هذه الآية الأخيرة في الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام والوليد بن عقبة ، قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط للإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : (أنا أحدّ منك سناناً ، وأبسط منك لساناً) .
فقال له الإمام علي عليه السلام
: « اسكت ، فإنّما أنت فاسق » ، فنزلت الآية ، قال عبدالله بن عباس : (يعني بالمؤمن عليّاً ، وبالفاسق الوليد بن عقبة)

راجع مثلا :أسباب نزول القرآن ، للواحدي 363 .
وقد اتّفق كثير من المفسرين في أنّ المراد بالفاسق هو الوليد بن عقبة
الكشّاف 3 : 514 . وأسباب النزول ، للسيوطي : 293 . والدر المنثور 3 : 514 .


ونزلت آية اُخرى في الوليد بن عقبة ، وسمّته فاسقاً ، وهي قوله تعالى : (يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا إن جاءكُمْ فاسِقٌ بِنَبأ فَتَبَيَّنُوا أن تُصيبُوا قَوماً بِجهالةٍ فَتُصبِحُوا على ما فَعَلتُم نادِمِينَ )

و قال الله تعالى : ( وإذ يقُولُ المنافقُونَ والَّذينَ في قُلُوبِهِم مرضٌ ما وَعَدَنا اللهُ ورسُولُهُ إلاّ غُرُوراً )
(لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ المُنافقُونَ والَّذينَ في قُلُوبِهِم مرضٌ والمُرجفُونَ في المدينةِ... )

قال الله تعالى : (... وما كانَ لكُمْ أنْ تُؤذُوا رسُولَ اللهِ ولا أن تنكِحُوا أزواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أبداً إنَّ ذلكُم كانَ عند اللهِ عظيماً )
نزلت هذه الآية في بعض الصحابة الذين آذوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

و أيضا قال تعالى : ( يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا لا تَرفعُوا أصَواتَكُم فوقَ صوتِ النّبي ولا تَجهرُوا لهُ بالقولِ كجَهرِ بعضِكُم لبعضٍ أن تَحْبَطَ أعمالَكُم وأنتُم لا تَشْعُرونَ )

قال تعالى : ( وما مُحَمَّدٌ إلاّ رسُولٌ قد خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أفإن ماتَ أو قُتِلَ انقلَبتُم على أعقابِكُم وَمَن يَنقَلِب على عَقِبَيهِ فَلَن يَضُرَّ اللهَ شيئاً وسيجزي اللهُ الشاكِرِينَ )

فهنا تظهر الايات ان هناك منافقين ممن صاحب النبي صلى الله عليه واله وان هناك من سينقلب على عقبيه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه واله
اذا ليس كل الصحابه عدول ومؤمنون بل مسلمون
فهل نقدر ان نترضى على المنافق او على من ارتد عن الاسلام والمرتد كافر
__________________
ولاخير في طول الحياةوعيشها
اذا انت منها بالتقى لم ترحل