أخي مهند
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله المستعان على فاكهة المجالس ، اليوم نادراً ما يخلو مجلس من هذه الفاكهة ..
أقصد ... الآفة .. الغيبة ... وما أدراك ما الغيبة
والله يا أخي ولا يهونون الربع ...
اصبح الانسان الذي يتحاشى الوقوع في غيبة أخيه المسلم ... في نظر العامة مريض ... أو به علة .... لماذا ...
لأنه لم يدخل مع الشلة في القيل والقال ....
وعلى فكر لنتذكر جميعاً ... أن الساكت عن الحق شيطان أخرس ...
أعني بذلك ... لو حصل في المجلس غيبة ... لا يكفي ... أن يسكت الانسان فقط ... لا ... المطلوب أن ينكر ... على المغتاب ... أو يخرج عن هذا المجلس ....
أنتم معي يا أخوان ... في هذا وإلا لكم رأي آخر ...
أفيدونا به ...
ولعل مما يميز مجالس الخيمة هذه - ولله الحمد - عدم وجود هذه الفاكهة ...
ننتظر مداخلات الزملاء والاصدقاء ... وآراءهم .. حتى نستأثر بالحديث ...
.
.
أبو عاصم
|