مشاركة مني مع هذا الحدث الجلل .
أرجو من اساتذتي هنا ألا يبخلوا علي بالنقد والتوجيه .
كم راعني خبر في الناس مرتابُ --- إذ قال أكثرهم قد مات خطابُ
من ذاك خطابُ؟ هل كنت اعرفه؟ --- لا والذي يبني للموت أسبابُ
لكنمـا يبقى في القلب مسكنهُ --- كنا وإيـاهُ لله أحبابُ
مـا كان يعدله في القلب ( قاداةٌ ) --- جعلوا نفوذهمُ للخير نهـابُ
مـا كان يمنعهُ موت لإقدام ٍ --- بل ذاك مأملهُ والله غـلابُ
لاقيت أوباشاً لا هزل عنـدهم --- لكنهـم لمـا لاقـوك أذنـابُ
في ارض أفغانٍ أو ارض شيشانٍ --- الدين غـايتنا يحميه أربـابُ
ما كان يجمعهم شـراً وأطمـاعُ --- أو كان يجمعهم في الدين أنسابُ
لله درهـم كانــوا لنا وطنـاً --- فالناس بالناس والكل أصحابُ
جابوا بلاد الله من كل أصقـاع ٍ --- لم يقبلوا فرقاً فيهم وأحسـابُ
قد كان يجمعهم ديناً يزكيهـم --- حتى غدوا جمعاً في الدين أترابُ
ضرب الصليبُ على أوتار أمتهم --- لكنما وتر الرحمن ( محرابُ )
قد غاب عهد الأُسدِ عند حكام ٍ --- ناموا وما غمضت أجفان رهابُ
حملوا اللواء وقد عقدوا مذلتهم --- وأتوا على مجدٍ للناسِ سيابُ
زعموا بأن لهم في النصر أفعال --- والناس تدرك أن القوم أذنابُ
حتى أتى دهرٌ نامت فوارسهم --- فـأتت لنجدتهم غيدٌ و شيابُ
قد جاء كلب الروم نصراً لخنزيرٍ --- فالشر مشتركٌ والجرم أبوابُ
شارون يذبح من نادى لإسلام ٍ --- فالأمر لا يعدو تمزيق أسرابُ
يأتي إليه رسول الروم مفتخراً --- أحسنت كم نرضى للموت أعرابُ
حملوا لواء الجرم دون تأخيرٍ --- فالأمر موصولٌ فيهم وألقابُ
فـالناس عندهم كالمـاء ينثره --- من كان يتبعهم جندٌ وبوابُ
فاليوم لن أرضى ذلاً لأخـواني --- إن كان يمنعني عن ذاك حُجّابُ
قاطعت أمريكا هل كنت امنحها --- للنصر أمـوالٍ والمـال جذابُ
إني مقاطعها ما عشت لن أرضى --- والناس قد حازوا نصراً وإضرابُ
هيا بنا نصنع من ارض أخواني --- ما كنت اجلبه قلمٌ و دبـابُ
فـالنصر نصنعه دوماً ويتبعنا --- والمال يمنحناً بالفكرِ إيجابُ
عذراً جنين وهل في العرب فرسان --- قد مات آخرهم في ذلهم غابوا
لم يرتضوا حكماً ما قال قرآنُ؟ --- بل يرتضوا بدلاً ما قال كذابُ؟
فلنقـرأ الآيـاتِ قـول جبارٍ --- (إن تنصروا الله) فالنصر ينسابُ
من كان ينصر دين الله ينصره --- أو كان يخذل أهل الدين يغتابُ
سينال ما يمضي دوماً به القلم؟ --- فالأمر محسومٌ والناس ركابُ
ما بين منتظر للموت ملهوفٌ --- في نصرة الدين قدموا وما هابوا
أو بين روادٍ للدش والكأسِ --- لا زال محتضن للشر جـلابُ
أو بين مشغـولٍ للمال يكنزه --- *****************
أو بين طلابٍ عن علمهم جهلوا --- ما كان ينقصنا للجهل طلابُ
يا أمة لعبت في مجدها الأمم --- من بعدما أزفت للموتِ أسبابُ
يا أمة غفلت عن دينها فغدت --- لا عزة فيكِ والناس أحزابُ
لمـا رأيتهمُ ألفيـت مليـاراً --- بالله هل حقاً قد مات خطابُ؟
.
|