عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 02-05-2002, 04:40 PM
shaltiail shaltiail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 342
إفتراضي

السلام عليكم جميعا ...
___

قصتك يا أخ arz2001 مضحكة ولا يقبل بها التأريخ ... وهي نسخة مزيفة من القصة التالية:

( مناظرة العلامّة الحلي مع علماء المذاهب الاربعة بمحضر الشاه خدا بنده )

((
يقال : إنّ الشاه خدابنده غضب يوماً على امرأته فقال لها : أنت طالق ثلاثاً ، ثمّ ندم وجمع العلماء.
فقالوا : لابدّ من المحلّل.
فقال : عندكم في كلِّ مسألة أقاويل مختلفة أو ليس لكم هنا اختلاف ؟
فقالوا: لا.
فقال أحد وزرائه: إنّ عالماً بالحلّة وهو يقول ببطلان هذا الطلاق.
فبعث كتابه إلى العلاّمة، وأحضره، فلمّا بعث إليه.
قال علماء العامّة: إنّ له مذهباً باطلاً، ولا عقل للروافض، ولا يليق بالملك أن يبعث إلى طلب رجل خفيف العقل.
قال الملك: حتّى يحضر.
فلمّا حضر العلاّمة بعث الملك إلى جميع علماء المذاهب الاربعة، وجمعهم.
فلمّا دخل العلاّمة أخذ نعليه بيده، ودخل المجلس، وقال: السلام عليكم، وجلس عند الملك.
فقالوا للملك: ألم نقل لك إنّهم ضعفاء العقول.
قال الملك: اسألوا عنه في كلِّ ما فعل.
فقالوا له: لم ما سجدت للملك وتركت الاداب؟
فقال: إنَّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ كان ملكاً وكان يسلم عليه، وقال الله تعالى: ( فإذا دخلتم بيوتاً فسلّموا على أنفُسِكم تحيّةً من عنِد الله مباركةً )، ولا خلاف بيننا وبينكم أنّه لا يجوز السجود لغير الله.
ثمّ قال له: لم جلست عند الملك؟
قال: لم يكن مكان غيره، وكلّما يقوله العلاّمة بالعربي كان المترجم يترجم للملك.
قالوا له: لايّ شيء أخذت نعلك معك، وهذا ممّا لا يليق بعاقل بل إنسان؟
قال: خفت أن يسرقه الحنفيّة كما سرق أبو حنيفة نعل رسول الله!!
فصاحت الحنفيّة: حاشا وكلاّ، متى كان أبو حنيفة في زمان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ بل كان تولّده بعد المأة من وفاته ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ.
فقال: فنسيت فلعلّه كان السارق الشافعي!!
فصاحت الشافعيّة كذلك، وقالوا: كان تولّد الشافعي في يوم وفاة أبي حنيفة، وكانت نشوءه في المأتين من وفاة رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ.
وقال: لعلّه كان مالك!!
فصاحت المالكية كالاوّلين.
فقال: لعلّه كان أحمد ففعلت الحنبليّة كذلك.
فأقبل العلاّمة إلى الملك، وقال: أيّها الملك علمت أنّ رؤساء المذاهب الاربعة لم يكن أحدهم في زمن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ولا الصحابة، فهذا أحد بدعهم أنّهم اختاروا من مجتهديهم هذه الاربعة، ولو كان فيهم من كان أفضل منهم بمراتب لا يجوّزون أن يجتهد بخلاف ما أفتى واحد منهم.
فقال الملك: ما كان واحد منهم في زمان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ والصحابة ؟!
فقال الجميع: لا.
فقال العلاّمة: ونحن معاشر الشيعة تابعون لامير المؤمنين ـ عليه السلام ـ نفس رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وأخيه وابن عمّه ووصيّه، وعلى أيّ حال فالطلاق الذي أوقعه الملك باطل لأنّة لم يتحقّق شروطه، ومنها العدلان فهل قال الملك بمحضرهما؟
قال: لا.
ثمّ شرع في البحث مع العلماء حتّى ألزمهم جميعاً، فتشيّع الملك، وبعث إلى البلاد والاقاليم حتّى يخطبوا بالائمّة الاثني عشر ـ عليهم السلام ـ، ويضربوا السكك على أسمائهم وينقشوها على أطراف المساجد والمشاهد منهم .))

والسلام عليكم ورحمة الله ...