لله در أخي المراقب بما يفتح لنا من أبواب الأمل .
صحيح : ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
وبهذا الصدد إليك هذه الباقة العبقة من أخبار غدنا الزاهر :
1 - قام جلالة الملك محمد التاسع أمين لجنة القدس بمرافقة الرئيس الإسرائيلي شمشون دحلان بزيارته إلى المسجد الأقصى في (أم درمان ) بمناسبة مرور عشرين عاما على نقله إليها بتمويل من الوكالة اليهودية. وبالمناسبة فسوف يفتتحان هناك مؤتمرا يضم أكابر الشيوخ لمناشدة إخوانهم من المسيحيين العرب بقبول نقل كنيسة المهد إلى (تعز) ليتم إنشاء مقر الوكالة اليهودية مكانها .
2- سيتم عقد مؤتمر القمة السادس والستين في إمبراطورية زنجبار وسيحضره ثلاثة وثمانون رئيسا وامبراطورا وملكا وشيخا ومهيبا من الزعماء العرب ولن يتخلف عنه إلا جلالة إمبراطور قطر الشرقية وفخامة مهيب قطر الغربية لانشغال بلديهما في الحرب الدائرة بينهما على إشارة مرور تقاطع شارعي شارون - بيجن .
وسيبحث المؤتمر توصية بحل وسط تقدم به المندوب السامي الإسرائيلي في أسيوط عاصمة جمهورية مصر الثالثة العربية الذي ارتضاه الطرفان محكما ويقضي هذا الحل يتناوب البلدين السيادة على الإشارة المذكورة حسب لونها
يذكر هنا أن أسيوط أصبحت عاصمة لجمهورية الصعيد التاسعة بعد أن تم نقل الحدود بينها وبين جمهورية بحري الثالثة التابعة لمنطقة الحكم الذاتي والتي تضم القاهرة.
وقد رشح من مصادر مقربة للمؤتمر أن المؤتمر سيناشد الرئيس الإسرائلي استبدال قوات الأمن الوقائي التي تشارك مع الجيش الإسرائلي في مكافحة الإرهاب الذي يمارسه أهالي (درعا) ضدهما. نظرا لما عرف عن هذه القوات برئاسة الحاج اسماعيل جبر من استعمال للقوة المفرطة ضد أبناء جمهورية حوران الجنوبية.
3 - خرجت مظاهرات في ( دير سامت ) عاصمة فلسطين الوسطى تحيي الرئيس الرمز وتحتج على مقال تعرض فيه كاتب في جمهورية تلمسان وصف فيه فلسطين الوسطى بأنها جزء لا يتجزأ مما كان يعرف بالضفة الغربية، وهتف المتظاهرون بأنهم يعتبرون ذلك إهانة لأصالة بلدهم وتراثه، وقد شارك في المظاهرة السامتيون على اختلاف لغاتهم العبرية والسامتية وهي قريبة الشبه بالعربية الذين ركزوا على الوحدة الوطنية للجمهورية واعتبروا الرئيس الرمز أول سامتي يحكم دير سامت منذ ثلاثة آلاف سنة وأكدوا على أن وحدتهم الوطنية هي الدعامة التي تحدوا بها كافة المستعمرين من يونانيين ورومان وعرب وأتراك. وأن التعرض للزعيم الرمز يعتبر قدحا فيما يمثله من إخاء ووحدة وطنية ومقدسات للوطن.
4 - ينعقد مؤتمر طارئ لوزراء التربية والتعليم والأوقاف العرب لمناقشة حذف الآيات التي ترى لجنة اليونسكو برئاسة الحاخام كوهين الرجوب أنها ضعيفة الإسناد من القرآن الكريم، ، وهذه الآيات تتعلق كما أوضحت اللجنة بالمواضيع التي لا تليق بسماحة الإسلام وحبه للسلام وحثه عليه، وهي تشكل - والكلام للحاخام نفسه - نقطة سوداء لا تليق بنقاء هذا الدين وسموه وتقتصر الآيات المزمع حذفها كما يرى الحاخام على المواضيع التالية
أ- ما يتعلق بأن من لم يحكم بما أنزل الله كافر
ب - ما يتعلق بأن من يتولى غير المسلمين خرج من ملة الإسلام
ج- ما يتعلق باستعمال القوة في أي مجال وهو ما اعتاد المسلمون تسميته بالجهاد.
ومن المتوقع أن يرفع المؤتمر إلى المؤتمر القادم توصية باعتماد الأحرف العبرية في طباعة النسخة المنقحة من المصحف الشريف واعتمادها نسخة رسمية ورصد بليوني شيكل للتخلص من الطباعات الأخرى بكل اللغات، وخاصة ما كان منها باللغة العربية.
ويسود تأييد كبير في العالم الإسلامي لهذا القرار، ولا يعكر صفو هذا الإجماع إلا احتجاج البابا شنودا الثاني ، الذي رد عليه شيخ الأزهر بأن يلزم حدوده. وكذلك احتج عليه رئيس جمهورية مندناو الإسلامية فتصدى له الأخ العقيد بأنه لا يفهم العربية فكيف يقدم نفسه على العرب في هذا الأمر .
