أجدتما فماذا عساي أن أقول ؟؟!!
أخويّ جمال وسلاف ... أجدتما فيما كتبتماه ،
ابتلينا بهذه المذلة التي أخضعت رؤوس القادة من المحيط إلى الخليج
أيّ مبادرات سلام بربكم ...
انظروا إلى شارون ... المخلص لعقيدته وأمته ... نفّذ ما أراد ،، حتى إذا رأى أنه قد شفى غيظه من دماء إخواننا ،، بدأ يسأل عن اتفاقيات ومبادرات السلام ...
لا يمكن أن أتصوّر يوماً ،، أنّ سفارة لإسرائيل تقام على أرض الحرمين،، اللهمّ لا تجعلنا ممن يشهد ذلك اليوم ...
ولكنني مع ذلك أخشى أن يأتي من يبرّر هذا ويقرّره فيحق فينا قول الشاعر:
شعبٌ إذا ضرب الحذاء بوجهه ** صرخ الحذاء بأي ذنب أصفعُ
|