عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 05-05-2002, 05:42 AM
مهلكة مهلكة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
المشاركات: 27
إفتراضي



إنها وسيلة للتعبير عما يختلج النفس
إنها مساحة بيضاء سنريق على نقائها بعض مشاعرنا
إنها قلب سيتسع لآلامنا ، وجراحنا .. وحضن سيحتوي الكلمة أو الخاطرة
إنها رسالة إلى شخص عظيم وجليل (( رسالة إلى مجاهد ))
للمجاهدين في بقاع الأرض قاطبة الحق علينا أن نرسل لهم كلمة
أو نرسل لهم شعورنا ،، أو إحساسنا ،، أو دعاءنا
من حقهم علينا أن نفرد لهم حيزا في القلب نشعر بهم ونبث لواعج الفكر لمؤازرتهم
صحيح إنها قليلة في حقهم ، ولكنها جهد المقل
وكل منا أخوتي لديه الكثير مما يود أن يقوله لهذا المجاهد الصابر والمرابط
هنا لديكم المكان بأكمله .. لكل منكم حق في أن يرسل ما يشعر به للمجاهد أيا كان وفي أي أرض مسلمة كانت ..
فلا تبخلوا أخواني بأقل مشاعركم تجاه المجاهد ..... ولنر هذه المشاعر مترجمة في خاطرة تعبر عما في قلوبكم
<FONT FACE="Abadi MT Condensed Light"><FONT SIZE="222"><FONT COLOR="#0000FF">ب</FONT><FONT COLOR="#0000F9">ـ</FONT><FONT COLOR="#0000F3">ـ</FONT><FONT COLOR="#0000ED">أ</FONT><FONT COLOR="#0000E7">ب</FONT><FONT COLOR="#0000E1">ي</FONT><FONT COLOR="#0000DB"> </FONT><FONT COLOR="#0000D5">أ</FONT><FONT COLOR="#0000CF">ن</FONT><FONT COLOR="#0000C9">ـ</FONT><FONT COLOR="#0000C3">ـ</FONT><FONT COLOR="#0000BD">ـ</FONT><FONT COLOR="#0000B7">ـ</FONT><FONT COLOR="#0000B1">ت</FONT><FONT COLOR="#0000AB"> </FONT><FONT COLOR="#0000A5">و</FONT><FONT COLOR="#00009F">أ</FONT><FONT COLOR="#000099">م</FONT><FONT COLOR="#000093">ـ</FONT><FONT COLOR="#00008D">ـ</FONT><FONT COLOR="#000087">ـ</FONT><FONT COLOR="#000081">ـ</FONT><FONT COLOR="#00007B">ي</FONT><FONT COLOR="#000075"> </FONT><FONT COLOR="#00006F">ا</FONT><FONT COLOR="#000069">ي</FONT><FONT COLOR="#000063">ـ</FONT><FONT COLOR="#00005D">ـ</FONT><FONT COLOR="#000057">ـ</FONT><FONT COLOR="#000051">ـ</FONT><FONT COLOR="#00004B">ه</FONT><FONT COLOR="#000045">ا</FONT><FONT COLOR="#00003F"> </FONT><FONT COLOR="#000039">ا</FONT><FONT COLOR="#000033">ل</FONT><FONT COLOR="#00002D">م</FONT><FONT COLOR="#000027">ج</FONT><FONT COLOR="#000021">ا</FONT><FONT COLOR="#00001B">ه</FONT><FONT COLOR="#000015">ـ</FONT><FONT COLOR="#00000F">ـ</FONT><FONT COLOR="#000009">ـ</FONT><FONT COLOR="#000003">د</FONT></FONT></FONT>
ما أنا إلا وجه من ضمن وجوه كثيرة ..تستعذب الإنصات لخفق نبضات قلوبكم ..وصوت ضخ دم الجهاد في صدوركم ..دعوني اليوم أتنفس لكم حبي الكبير الذي يمور في خلايا القلب عندي .. يلتصدق صدقه بتجاويف قلبي وسقفه .. حتى أمست إيماءات هذا الحب وعلاماته لا تنفك تلاحقني أينما حللت ...
لك أيها المجاهد ..وللجهاد وأرضه ..وجه حب بات عندي ( هذه الفترة ) أكثر ظهوراً ..وأشد إشراقاً ...
لا أدري ..لماذا تطاوعني الذاكرة ..؟! تسترخي لي ..حد أن تمدني عبر سجلاتها العتيقة بصور مضيئة ..ذات علاقة حميمة ..بتلك الوجوه المضيئة ..وجوهكم أيها المجاهدون ..وحديثكم وتحدياتكم لأعدائنا وأعدائكم ...
كم أتمنى ..على الأقل أن أشاهد بـ( أم عيني وأبيها ) تلك التشققات الموجعة التي أحدثتها جبال ( كابول ) ومرتفعاتها , وأشواك غابات ( الشيشان ) وثلوجها...في بطون أقدامكم ..لأقبلها ...نعم لأقبلها ألف مرة ..
.
.ذلك الصوت ...ذو النبرات القوية ..لا زلت أسمعه ..عندما أعلنها صادقة صريحة ..أن الانتصار في أفغانستان ..ومقبرة العدو أيضاً ....
نعم أيها الأحبه ..لازلنا نثق بكم ..وعلى يقين أن نصركم حتماً في أفغانستان هو البوابة المشرقة التي ستدلفون وسندلف معكم إلى فلسطين عن طريقها ...إن شاء الله ..
كما نعلم أيها البطل أن الكثيرين قد عابوا عليكم توجهاتكم النيرة نحو إفغانستان ..في الوقت الذي ماتزال ( قدسنا ) في قبضة معتد لا يبقي شره ولا يذر ..وفي وقت انقشعت فيه الوجوه المزيفة وبان خلاله الطاغوت الأكبر ...وأمتنا العربية والإسلامية .. لاتزال تتدثر بالخوف والجبن والذل والهوان ..
ونحن ..أمام هذه الإفتراءات والعوائق لا نملك إلا دمعة ( توضيحية ) تنقل لكم ذبذبات أقلامنا صوت عبرتها ..وهي تتكوم كغصة ..تعترض حلوقنا لا تذيبها حتى أرتال متتابعة من الماء ...
أخي الحبيب / أقسم / بالذي أقسم بالقلم ..أنني ما أتيت هنا لأبحث عن لقب ..أو أحدثكم عن وعورة جبال أفغانستان ..وإنما لأقول لكم ..والله ..أنكم أحب من على وجه الخليقة إلى قلبي هذا اليوم...وأمس والغد ....قلوبنا ..ومشاعرنا ..معكم ..ولانملك لكم سوى الدعاء ...بأن ينصركم الله ويثبت أقدامكم ...فإلى الأمام والنصر حليفكم إن شاء الله ...




رسالة إلى صديقي المجاهد 000000000000000
أطبقت الدنيا يا صديقي جفونها على ليل مدلهم .. قد خرجت ساعاته مغتمةً بضلالها .. وتاهت عقول أصحابه متعثرة بغلس أوهامها .. تجوب الصحاري والقفار .. علها تهتدي لطلبة الحق القهار .. وتناوشت أسنة الأفكار .. حتى عادت أطفال .. لا تميز خطأ من صواب .. وتلمح الضوء لا تدرك أهو مصباح يشهق دربها بشعاعه أم بركان يحرق من يقربه بشراره ..؟! وبعد أن كان حديثنا يتهادى بين .. يجب وعلينا ولا يكون هذا .. اصبح مطرقاً خجلاً يأخذه الخفر الحياء بين .. لكن وقد وماذا .

إيه يا صديقي ما يضير اللؤلو لو تدثر برغام بحره . وأحاطت به أنسجة صدفه .. وما يضير السماء إن تعالى غبار أرضها فأرانيها مغبرة قد جفاها صفاءها ونبا نقاءها .. --ألا يظل اللؤلؤ لؤلؤ .. والسماء سماء .. وما هذا التاج الذي أبيت إلا أن تحمله على رأسك .. وقد تأنق بالزمرد والمرجان وأضاء ليله بسناه .. وغرد بجماله على وجه الدنى .. ما ضر يا سيدي لو أشار أحدهم إليه بجهله وغرره .. فقال أنظروا يا ناس .... أرهابي .

لست أدري يا صديقي .. بأي قلمٍ ضرير يُكتب تاريخ زماننا .. فلا يرى من الحياة إلا أوهام عقله وتخيلات قلبه .. قد تبدلت فيه المعاني وحادت عنه المرامي .. فاصبح الظلم عدلاً والجور قسطاً وامريكا رباً .. أي تاريخ سكير هذا الذي ثمل من كأس مدامه .. فصار يهذي بما لا يفقه .. يهذي بكلمات من معجم سكير يضع من معاني القتل العدل .. والدمار الرحمة .
ولكن سيأتي جيل يجهده التنقيب والبحث والتحصيل . ليكتب تقريره .. تاريخ كتب في زمن المخدرات .

وليعد تاريخهم بصقة في وجوههم ولعنة يضج منها رفاتهم .. ليقول لهم ويحكم .. ما لكم كيف تكتبون . أي تاريخ هذا .. يتباهى بأمريكا وعدلها وبرها .. ويسطر صفحات سوداء لعز الدين القسام وأسامة بن لادن .. ألا لو كان للتاريخ مكنسة .. لكنسهم في مزبلة . وترك صفحات بيضاء نكرة .. تقول استحى التاريخ أن يكتب تاريخهم .

ما لك ولهذا يا صديقي .. وأنت أنت من صفت روحه وشفت فعصفت به إلى ساحات الجهاد ومقاتلة الصعاب .. أي روح هذه التي نافست الكواكب في أفلاكها والأقمار في مدارها .. فهجرت الدنيا ومتاع غرورها .. ونزعت عن الحياة وتدليس شرورها .. وهل تطيب حياة ترسف النفس في أغلال مهانها وتتجرع غصص إذلالها ... فكانت روحاً ألد أعداءها الجسد ورغباته وأقوى منافسيه الهوى وأحبابه .. فتسامى في قهرها وانتجع في مرتع جبرها .. روحاً منتصرة بمعاني صَلاتها لا بمغاني صِلاتها .. وسامقة بصُبابة عيشها تترشف منها ما يقيم أودها .. لا صِبابة غرامها تأخذ بعقلها ولبها .. ترى الكهوف آنق مثوى من القصور . وصحفة الطعام ألذ من مائدة تلتف الأجساد حولها .. لتقول .. هذا أنا .. طين يستمرئ نبت الطين .
ها هو العالم سيدي .. قد هبت يد شرقه تصافح غربه .. وسجدت حكمته تعبد أصنام أوروبا وأبناءها البررة .. فثار بركان جهله .. وحشد جيش ظلمه واغتصب أمول عبده .. أرهبتهم يابن القرأن .. وقد هجسوا أن الجهاد لو قام بك .. أفاقت أمة من سباتها .. وهم هم من سبروا الجهاد وويلاته .. وخبروا بأسه ونيرانه .. فهبوا يا سيدي علهم يخمدوا نارك ويواروا أوارك .. ولكن هيهات هيهات .

أي قوة هذا التي أينعت ثمارها .. واعشبت قفارها .. فجعل من الموت هدف يُقصد والحياة شر يُبعد .. والقبر قصرا ًيسكن .. والقصر قبراً يهجر.. .
فسبحان الله .. سبحان من أخرج الحي من ميت الأشياء .. والزرع من أرض جرداء .. ومن دم الشهيد ألاف النفوس التي تروم عزتها وكرامتها .. سبحان من جعل من حياتك حياة .. ومن موتك حياة .
بخٍ .. بخً .. لطريقٍ أنت سالكه .. ودرباً أنت ناهجه .. طوبى لجسد خضع لروحه .. وقبحاً لامرئ ذل لجوعه .. هنيئاً لك ترفل في مطارف عزك وتتنعم في مصارع جسدك . رزقك الله نصراً أو شهادة .. والسلام على روحك الرقيقة .. ايها الارهابي .
=======
__________________
لم يضل هناك شيء اخر نخسرة لماذا الخوف؟