حسنٌ كما تشاءون سأكتفي بلغة العيون و القلوب ...
بداية سوف أعرفكم بنفسي ...
مجنونكم مثقف!! ... و لِم لا؟ صدقوني أغلبهم يفصلهم عن الجنون شعرة بسبب ما يرونه من تناقض فيما يؤمنون به و يقرؤونه و ما هو على ارض الواقع ...
و بما أنني مجنون مثقف سوف أنقل لكم بعض الأبيات قائلها مثقفٌ مجنون يدعى "أحمد مطر"، تكونوا مجانين ان ظننتم غير و إلا لما تم نفيه، نفوه لانه مثقف مجنون...
لن أطيل عليكم سوف انقل لكم بعض كلامه ...
صباح الليل يا وطني
كان النهار قاتما.
من شدة القتام
لو سلم المرء علي صاحبه
لاحتاج ان يلبس نظارته
ليسمع السلام !
لم يكتف النظام.
صار النهار كله حالكا.
صار النهار قطعة من مهج الحكام
لو قفز المرء الي يقظته
لارتطمت رجلاه بالمنام !
هل اكتفي ؟
وا.. أسفا....
صار النهار ليلة داجية
من شدة الظلمه
صارت لا تري طريقها الاحلام !
قلنا عسي أن يكتفي.
لم يكتف النظام.
صار الظلام دامسا.
لو سافر المرء الي اعماقه
لمات في حادثة اصطدام
قلنا هنا سيكتفي.
لم يبق شئ عندنا لم ينطفئ.
لم يكتف النظام
خلاصة الكلام
مد النظام كفه...
وأطفأ الظلام
يتبع...
ان شاء الله
اختكم البسمة
|