عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 07-05-2002, 10:58 AM
عمروش عمروش غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 60
إفتراضي محمد رشيد - من هو ؟؟؟

يدور تساؤل منذ حين عن هذا الشخص الأقوى في ((الثورة)) وتردد اسمه أخيرا في الاتفاق الذي تم بخصوص كنسية المهد.

http://www.arabtimes.com/Nathara/nathara.htm

First

صاحب القرار في الساحة الفلسطينية هذه الأيام شخص غير فلسطيني - عراقي الجنسية - اسمه خالد سلام أو إسلام ويعرف أيضا باسم محمد رشيد . وصل هذا الرجل إلى بيروت في مطلع السبعينات والتحق بحركة فتح ... يومها وضع المذكور تحت الرقابة لاعتقاد أجهزة آمن عرفات انه مدسوس عليها من قبل المخابرات العراقية ... وبعد التقصي تبين أن المذكور وان كان عراقيا إلا
انه لا جذور له في العراق الأمر الذي جعل البعض يبحث عن أية جذور يهودية له بخاصة وان في إسرائيل العديد من يهود العراق وهم يتولون مراكز قيادية في الموساد لاسباب نجهلها تغاضى عرفات عن الوشوشات الكثيرة حول اصل وفصل هذا الرجل ربما لان عرفات نفسه لا اصل ولا اصل له فهو أيضا متهم بأنه من يهود المغرب
.
ومع دخول عرفات لغزة وتشكيله حكومة وسلطة برز اسم خالد سلام كواحد من أهم رجال الرئيس وهو وان كان لا يلتقط لنفسه صورا ولا يظهر على الفضائيات ولا يبادر إلى إطلاق التصريحات الصحافية إلا انه في الواقع أهم شخصية في السلطة الفلسطينية ويقال انه أهم من ياسر عرفات نفسه لسبب بسيط وهو أن الرجل خالد سلام يسيطر على ميزانية الشعب الفلسطيني كلها .يتلخص نفوذ خالد سلام في أنه يتحكم بمفرده وبصلاحيات غير محدودة ولا تخضع لرقابة أحد بجميع استثمارات منظمة التحرير الفلسطينية المعلنة وجميع استثمارات ياسر عرفات غير المعلنة والتي تقدر بعدة مليارات من الدولارات .من ابرز هذه الاستثمارات التي يسيطر عليها خالد سلام كازينو أريحا للقمار وهيئة البترول الفلسطينية والتي تحتكر تجارة البنزين في غزة والضفة وتجارة الإسمنت التي يحتكرها خالد سلام بالكامل وتجارة الحديد وهو يحتكرها أيضا إلى جانب المشاركة في شركة الاتصالات الفلسطينية والمشاركة في شركة الكوكاكولا الفلسطينية إلى جانب امتلاكه الكامل لوكالات دخان كنت ومالبورو ووكالات سيارات الفيات الإيطالية ومزارع الزهور وغيرها .جميع هذه الاستثمارات التي تدر الملايين لا تخضع لميزانية السلطة الفلسطينية أو وزارة المال وانما تخضع لإشراف وادارة خالد سلام بشكل شخصي وهو الوحيد الذي يتصرف بها ويعرف مداخيلها وحساباتها السرية وهو الوحيد الموكل بالتوقيع على عقودها وبالتالي تنبع قوته في أن الجميع يطلبون وده .من هنا يستطيع خالد سلام خلع أي وزير أو مسئول فلسطيني كما يخلع حذاءه وقد فعلها اكثر من مرة ... كما انه يقوم بتعيين أولاد المسئولين الكبار أو يرسي العطاءات على شركاتهم في مقابل خضوع آبائهم لرغباته وتعليماته ... والأخطر من كل هذا أن هذا الرجل هو الذي يمول جميع الأجهزة الأمنية بالأموال والمخصصات الإضافية خارج ميزانية السلطة وهي تقدر بعدة أضعاف المبالغ الرسمية والمرتبات التي تمنح للعاملين في هذه الأجهزة رسميا بمعنى أن هذا الرجل عمليا هو الذي يدفع مرتبات ومخصصات الأجهزة الأمنية وهو الذي يقرر مقاديرها ويقرر المكافئات والزيادات والخصومات ... وكله بحسابه طبعا وهذا يفسر مثلا أن جهاز الأمن الوقائي يخصص مئات العاملين فيه لحراسة كازينو خالد سلام في أريحا ومحطات الكاز المملوكة له لقد بدأ هذا الرجل المجهول الهوية والذي نجح في تحويل المشروع الوطني الفلسطيني الى مشروع اقتصادي يخاف على استثماراته ونفوذه من تأثيرات الانتفاضة واستمرارها لان استمرارها يعني توقف الاستثمارات وربما السيطرة عليها من قبل قيادات الانتفاضة الجديدة ... لذا بدأ خالد سلام يحشر انفه بشكل علني وواضح في جميع التحركات الأخيرة التي تهدف إلى إعادة التنسيق الأمني مع الصهاينة واعادة الفلسطينيين إلى مائدة المفاوضات بالشروط الصهيونية . كما كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن اتصالات تجري بين خالد سلام وبين بيريز وشلومو بن و بن عامي حول كامب ديفيد جديدة يحضر لها خالد سلام جيدا كي تكون مضمونة النجاح سواء لاتفاق مؤقت جديد أو لاتفاق نهائي . مما يجدر ذكره أن خالد سلام مشارك فاعل في المفاوضات مع الإسرائيليين وخاصة المكاسب التي يجنيها ومن حوله من تجارة الإسمنت وتربط هذا الرجل صلات وثيقة مع بعض المسئولين الإسرائيليين ويمتلك بيتا في تل أبيب ويقال إن معظم الطبخات المهمة تجري فيه .