معارضة
,
الأستاذ و الأديب الثائر الساخر جمال حمدان
بحثت في الجوار و السوق و شبكة الانترنت فلم أجد الا نفس الصنف!
فهذه اذا معارضتي
و دمت
*****
نعم الحبيب لنا و نعم المنظرُ
رشأ على هام الجمال ِ مُظفـَّرُ!
ذو ريح ردن ٍ لو طيورٌ بالسما
من فوقهِ قالتْ : أزهرٌ مُـعْـطِـرُ !؟
يا و يحَ قلبيَ ان تبسمَ خلتهُ
بَـرَدًا يحاوطهُ جحيمٌ مسْـعِـرُ!
يا يوم و دعني حزنتُ و خلتني
كل الجوارح ِ خلفهُ تتكسرُ
للناس ِ أنفٌ للتنفس ِ انما
أنفُ الحبيبِ تنفسٌ و تبخترُ!!
عيناهُ من حور ٍ و رمشٌ ظلهُ
فوقَ اللحاظِ من العجائبِ منظرُ
و اذا بصبح ٍ حسنُ حظكَ ساقهُ
فاسعدِ بوقتٍ لو يطولُ سيقصرُ!!
ان قامَ من نوم ٍ ترى في وجههِ
شبهَ الحدائق ِ و السحائبُ تمْطرُ
لا زلتُ أذكرُ يومَ جاءَ لدارنا
في عيدِ اضحى و الامام ُ يكبرُ
ماتَ الخروفُ و مابهِ من علةٍ
الا التالمَّ و هوَ عنها مُـحصرُ
و اذا أتى و قتُ الطعام ِ تخالهُ
يرنو اليها داعيا لوْ تـُـفـْطـِـرُ!
أهوي على قطع ِ الدجاج ِ لأنني
محرومُ من لحم ٍ أغـَضُّ و أبـْـهـَـرُ!!
و أجولُ بالعين ِ اليمين ِ و أختها
و يظل ُّ يرْدعُ باللحاظِ و يَـزجُـرُ!!
فاذا التفتُّ ليمنةٍ أو يسرة ٍ
أجدُ الجوارَ من النوافذِ تنظرُ!!
مهما اقدمُ من هدايا لا يرى
ابدا سوى أني بوصل ٍ خاسرُ!!
لا تنتظر قدْحـًا و لا غضبـًا ولا
قولا ً بذيئـًا لو عليهِ مقصِّـرُ!!
لو أن يوما قلتَ شيئا مازحـًا
و فحِشْتَ قولا ً.. أدبتكَ نواظِـرُ!
يا من ترى وَصْفَ الحبيبِ أعيشُنا
سَيطولُ أم أنَّ الحياةَ ستَـقْصُرُ ؟
,
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|