[الطيبة]

يا لطيبة اليك هذا ( أبي طالب يخاطب ابن اخيه النبي

والله لن يصلوا اليك بجمعهم
حتى اوسد في التراب دفينا

فأصدع بأمرك ما عليك غضاضة
وابشر بذاك وقر منك عيونا

ودعوتني وعلمت انك صادق
ولقد صدقت وكنت ثم امينا

ولقد علمت بان دينا محمد
من خير اديان البرية دينا

أليست هذه الابيات كافيه لكم وانتم تكفرون ابي طالب وتقولون فيه انه مات كافرا وتظلمون الاجيال القادمة ,,بقلب الحقائق


يا أخي حلم عند دراستي للتاريخ علمت ان ابي طالب لم يعارض الرسول على الاطلاق مما استدعاني للوقوف والسؤال وزادت الحيرة ان الكثير لم يستطع الجزم بانه مات كافرا , بل كل الاستدلالات تدل علي انه مات مسلما ,, بدليل ان الرسول علية الصلاة والسلام حزن عليه لاشتياقه له , والمسلم لا يحزن على الكافر , فما بال الرسول
وهذه نقطة اسجلها في ذاكرتي