عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 12-05-2002, 03:41 PM
المهند المسلول المهند المسلول غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2002
المشاركات: 488
إفتراضي

سب الصحابه الكرام عند الشيعه اللئام .. بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله,,
أخي المسلم: أن من عقائد الرافضة، سب الصحابة وتكفيرهم كافة "فكتب الشيعة تكفر عامة الصحابة كافة، لم ينج من التكفير سوى عدد قليل منهم لا تزيد عدتهم على سبعة" (1).

"روى الكشي وهو من رؤوس الرافضة عن جعفر أنه قال: "لما مات النبي صلى الله عليه وسلم ارتد الصحابة كلهم إلا أربعة، المقداد، وحذيفة، وسلمان، وأبوذر- رضي الله عنهم- فقيل له : كيف حال عمار بن ياسر، قال: حاص حيصة ثم رجع" (2).

"وروى رافضي آخر هو الكليني عن ابن جعفر عليه السلام: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال المقداد بن الأسود، وأبوذر الغفاري، وسلمان الفارسي" (3).

"وفي كتب الشيعة عن الباقر والصادق (4): ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، من ادعى إمامة ليست له، من جحد إماما من عند الله، من زعم أن أبا بكر وعمر لهما نصيب في الإسلام " (5).

"ورووا كذبا أن عليا بعدما جمع القرآن عرضه على المهاجرين والأنصار، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فردوه إلى علي وقالوا: لا حاجة لنا به... " (6)، وأنت يا عبدالله إذا دققت النظر لن تجد كتابا من كتبهم إلا وفيه السب والشتم والطعن في الصحابة- رضي الله عنهم أجمعين- يقول من زار بلاد الرافضة: ".. وأول شيء سمعته، وأكره شيء أنكرته في بلاد الشيعة، هو لعن الصديق والفاروق وأمهات المؤمنين: السيدة عائشة والسيدة حفصة، ولعن العصر الأول كافة، في كل خطبة وفي كل حفلة ومجلس، في البدء والنهاية، وفي ديابيج الكتب والرسائل، وفي أدعية الزيارات كلها، حتى في الأسقية، ما كان يسقي ساق إلا ويلعن، وما كان يشرب شارب إلا ويلعن، وأول كل حركة وكل عمل، هو الصلاة على محمد وآل محمد، واللعن على الصديق والفاروق وعثمان الذين غصبوا حق أهل البيت وظلموهم- بزعمهم الكاذب-،... وهو عندهم أعرف معروف، يلتذ به الخطيب، ويفرح عنده السامع، وترتاح له الجماعة، و لا ترى في مجلس أثر ارتياح إلا إذا أخذ الخطيب فيه، كأن الجماعة لا تسمع إلا إياه، ولا تفهم غيره" (7)، وللعن الصحابة عندهم أجور عظيمة وكبيرة.

"ففي مفاتيح ملا صالح عن السجاد- عليه السلام-، من قال: (اللهم العن الجبت والطاغوت) (8) كل غداة مرة واحدة، كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة، ومحي عنه سبعين ألف سيئة، ورفع له سبعين ألف درجة، وعن حمزة النيشابوري أنه قال: ذكرت ذلك لأبي جعفر الباقر- عليه السلام- فقال: ويقضي له سبعون ألف ألف حاجة، إن الله واسع كريم، فلما مضى أبو جعفر- عليه السلام- قلت لأبي عبدالله- عليه السلام- سمعت جدك وأباك كذا، قال- عليه السلام- أيسرك أن أزيدك، فقلت: إي والله جعلت فداك، فقال: كل من لعنهما كل غداة مرة واحد-، لم يكتب عليه ذنب ذلك اليوم حتى يمسي، ومن لعنهما في المساء لم يكتب عليه ذنب حتى يصبح "(9).

أخي المسلم: "كتب أحد رؤوس الرافضة الضالين المضلين ويدعى العاملي في كتابه الصراط المستقيم- عامله الله بما يستحق- كتب يقول: "إن قول الله تعالى (أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم)، يقول: إنها نزلت في أبي بكر وعمر وعثمان (10) - رضي الله عنهم-، وكتب في أبي بكر- رضي الله عنه- على لسان رافضي مثله يقول: قالوا أبوبكر خليفة أحمد كذبوا عليه ومنزل القرآن

ما كـان تيمـي له بخلـيفـة بل كان ذاك خليفة الشيطان (11)

وكتب في أبي بكر وعمر- رضي الله عنهما- يقول:

وكل ما كان من جور ومن فتن ففي رقابهما في النار طوقان (12)

وكتب عليه من الله ما يستحق يقول:"ما كان لعثمان اسم على أفواه الناس إلا الكافر" (13).

وكتب الرافضي الكبير ويدعى المجلسي في كتابه "حق اليقين"، باب في بيان كفر أبي بكر وعمر، وكتب تحت هذا الباب "ومن المعلوم أن حضرة فاطمة وحضرة الأمير عليهما السلام، كانا يعدان أبابكر وعمر منافقين، ظالمين، غاصبين، كما كانا يعدانهما كاذبين، ومدعين خلاف الحق، وعاقين للإمام " (14)، وكتب الرافضي الأردبيلي، كتابا أسماه حديقة الشيعة، خصص قسما منه للطعن واللعن والتفسيق والتكفير لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك، أنه كتب تحت باب مطاعن الخلفاء الثلاثة يقول: "إن الخلفاء الثلاثة تخلفوا عن جيش أسامة، وخالفوا أمر النبي في متابعته فكفروا، فاستحقوا بكفرهم اللعن " (15)، وكتب تحت عنوان "مطاعن عمر خاصة" يقول: "إن لعمر مطاعن لا تنحصر في التقرير ولا التحرير" (16) وكتب تحت عنوان "مطاعن عثمان خاصة" يقول: "إن عثمان كان على الباطل ملعونا" (17)، وكتب الرافضي الضال المضل المجلسي، في كتابه حق اليقين يقول: "والدليل على أن عثمان كان يعده أمير المؤمنين كافرا، أن تركه ونعشه يأكله الكلاب، وقد ذهبت بإحدى رجليه، وبقي جسده ثلاثة أيام مرميا كالكلاب في المزبلة تأكله الكلاب، ولم يصلي علي عليه" (18) نستغفر الله ونتوب إليه من هذه الكلمات الفاجرة القبيحة الآثمة، وإن قوما يعدون هذا وأمثاله علماء لهم وقدوات لقوم خاسرون، وأيضا قالوا في كتاب لهم اسمه الزهراء:"أن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- كان مبتلى بداء لا يشفيه إلا ماء الرجال " (19).

وكذلك يا عبدالله، فإن الرافضة عليهم من الله ما يستحقون قد وجهوا الشتائم واللعنات إلى عائشة وحفصة- أمهات المؤمنين رضي الله عنهن- ولأجل عدم الإطالة نقتصر على ما سبق ذكره من رواياتهم، وأود أن أنبه إلى أن للرافضة أدعية يتواصون بها فيما بينهم، تحتوي على لعن الصحابة، وسائر الأمة، من ذلك ما أقرها عدد من رؤوس الضلالة فيهم- كما ورد في صفحة سابقة- فيقولون في بعض أدعيتهم: ".. اللهم العن صنمي قريش، وجبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما، وابنتيهما، اللذين خالفا أمرك، وأنكرا وحيك، وعصيا رسولك، وقلبا دينك، وحرفا كتابك،..." (20)، وقد وضع الرافضة أجورا عظيمة لمن يلتزم بأدعيتهم، ويسب ويشتم ويلعن، وعلى هذا فما على الرافضي إذا أراد الفردوس الأعلى، إلا أن يستغرق في لعن خير هذه الأمة بعد نبيها، وكذا يلعن سائر أهل السنة، وفي الحقيقة هذا هو دينهم، دين الكذب واللعن، والسب والشتم، (لكم دينكم ولي دين)، (أولئك حزب الشيطان، ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون).

________________

(1) الوشيعة في نقد عقائد الشيعة/ موسى جارالله/ ص 102.
(2) رسالة في الرد على الرافضة/ للشيخ محمد بن عبدالوهاب/ ص 12- 13.
(3) بطلان عقائد الشيعة/ محمد عبدالستار التونسوي/ ص60.
(4) ارجع إلى كتاب البداية والنهاية لابن كثير- رحمه الله- وذلك في أثناء كلامه عن سيرة أبو جعفر الباقر - رحمه الله- بعد قوله "ودخلت سنة خمس عشرة ومائة" لتعلم أن الباقر وابنه جعفر- رحمهما الله- بريئان مما تنسبه بهم طائفة الرافضة.
(5) الوشيعة في نقد عقائد الشيعة/ موسى جار الله/ ص 102.
(6) بطلان عقائد الشيعة/ محمد عبدالستار التونسوي/ ص 32.
(7) الوشيعة في نقد عقائد الشيعة/ موسى جار الله/ ص27.
(8) يقصدون أبابكر وعمر رضي الله عنهما.
(9) ضياء الصالحين/ محمد صالح الجوهرجي/ وهو رافضي/ ص 532- 533/ تحت عنوان، "فيما يقال عند النوم".
(10) الشيعة وأهل البيت/ إحسان إلهي ظهير/ص193.
(11) المصدر السابق /ص 192.
(12) الشيعة وأهل البيت/ ص 193.
(13) المصدر السابق/ ص 193.
(14) المصدر السابق/ ص 199.
(15) المصدر السابق/ ص197.
(16) المصدر السابق/ ص197.
(17) المصدر السابق/ ص197.
(18) المصدر السابق/ ص 204.
(19) الخطوط العريضة/ تقديم وتعليق/ محمد مال الله/ص18.
(20) الشيعة في التصور الإسلامي/ علي عمر فرج /ص71.


ولك أن تختار وتسأل نفسك بعد هذه الوثائق هل هذا دين؟
__________________
<center>