لك مع محبتي....
هل تذكر تلك الليلة وبينما أنا غارقة في بحر عيناك الساحرتان
التي لا أقاوم عمق النظر فيها...
حيث كنت تحاول جاهداً وبشتى الطرق مساعدتي
على الصمود لتعود بي لبر الأمان بأقل الخسائر...
سألتني وبكل كبريائك المعهود عن السر الذي جعلني
أتعلق بك وأتمسك بك رغم كل ماواجهني في طريقي إليك..
كنت ليلتها أرغب في قضاء باقي الوقت بجوارك
فاقدة الوعي محاولة التهرب من الأجابة وكعادتك كنت تلح
لتحصل مني عليها...
حاولت وبكل ماأوتيت من قوة جمع شتات فكري وبعد محاولات جاهدة
لم يتخاطر ببالي غير كلمة واحدة هي كل ماأذكره وأنا أمسك بيداك
وأحاول وضعها على رأسي...
وبنبرة صوت طفلة شقية تعترف وبمكابرة بذنب أقترفته
عن سابق أصرار وترصد..
(( أصر عليك لإني أحبك وأحبك لأني أجهلك))
وأجهل مصدر تلك الهالة التي تغلف شخصك
بجاذبية تحيط بك في كل الأحوال وعلى أي حالة كنت...
غاضباً أو مسترخياً...باسماً أو متجهماً وحتى
عندما تغفو يبقى صوت أنفاسك شاهداً على سر جاذبيتك
والتي أوقعت بالكثير ورغماً عنهم تحت تأثيرها....
ويبقى الفرق بيني وبينهم أنهم أناساً بطموحات بسيطة
وأمكانيات سطحية وقد أكتفوا بالنظر من البعيد....
ولكن بقيت أنا الوحيدة التي ترضخ تحت جبروت شوقها
لأكتشاف المجهول فعزمت على الأقتراب والتعمق
في مصدر تلك الهالة حتى أكتشفت أن من يكمن وراءها
رجل ليس كأي الرجال فليس كل رجل مثلك...
فياليتهم يعلمون أن الذي أجده فيك
أكبر من ذكره تحت عنوان
ويكفي أنك تعلم أنه لا يهمني في هذه الخليقة غيرك
ليقرأ مافي عيناي...
ولتتبقى أنت كما أنت غامضاً ...مغروراً...وذو نفس عزيزه ..
ولتتركني أستمتع بحبي لك...
__________________
لا أود أن اخاطبك قبل أن ترتقي لمستواي..!!
ولا أود أن ترتقي إلا بعد أن أمنحك
OK- Green Light
|