عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 19-05-2002, 05:28 AM
شيعي امامي شيعي امامي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2002
المشاركات: 118
إرسال رسالة عبر ICQ إلى شيعي امامي
إفتراضي

من قال لك ان خلافة ابو بكر ثابتة بالشورى او بالاجماع حتى في صحيح البخاري، اذن فما تعليل تخلف بعض الصحابة والذين كانوا من اهل الحل والعقد والمشهود بايمانهم واولهم علي بن ابي طالب(ع)
والاجماع بمعناه لم يحصل لابي بكر يوم السقيفة ، بل كان فُضلاءُ العرب وعلماؤهم وزهّادُهمْ وذوو الاقدار أُولوا الايدي والابصار منهم وأهل الحلّ والعقد غُيّابا لم يحضروا معهم السقيفة بالاتّفاق كعلي بن أبي طالب ، والعبّاس ، وابنه عبدالله بن العبّاس ، والزبير ، والمقداد ، وعمّار ، وأبي ذر ، وسلمان الفارسي ، وجماعة من بني هاشم ، وغيرهم من الصحابة لانّهم كانوا مشتغلين بتجهيز النبىّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ فرأى الانصار فرصةً باشتغال بني هاشم ، فاجتمعوا إلى سقيفة بني ساعدة لاجالة الرأي ، وعلم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وجماعة من الطّلقاء باجتماع الانصار في السقيفة واختلافهم في الامامة ، فحضروا معهم ، وكانت بينهم مجادلات ومخاصمات في الخلافة حتى قال الانصار : منّا أمير ، ومنكم أمير ، فغلبهم أبو بكر بحديث رواه فقال : إنّ النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ‍ قـال : الائمّة من قريش (8) ، فخصِم الانصار بذلك.
فقام عمر وأبو عبيدة فسبقا الانصار على البيعة ، وصفقا على يد أبي بكر وقالا : السلام عليك يا خليفة رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ فكانت البيعة الخاطئة لابي بكر يومئذ في السقيفة (9) بالخديعة والحيلة والعجلة والغلبة والقهر ، ولهذا قال عمر : كانت بيعتي لابي بكر فلتة وقى الله المسلمين شرّها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه (10) ، فأين الاجماع المُدّعى حصوله ، وقد عرفت أنَّ فضلاء الاصحاب وزهّادهم وذوي الاقدار والمهاجرين والانصار لم يحضروا معهم ، ولم يبايعوا ولم يستطلعوا رأيهم ، وهل يصحّ من هؤلاء الادنون من الصّحابة الذين كان أكثرهم طلقاء ومنافقين ومؤلّفة أنْ يعقدوا الخلافة الّتي هي قائمة مقام النبوّة بغير حضور أُولئك المشتهرين في الفضل والعلم والشرف والزهد مع أنّ الاجماع لا ينعقد عند الكل إلاّ باتفاق أهل الحل والعقد فدعوى الاجماع حينئذٍ على خلافته بعيدة.
8)تقدمت تخريجاته في العديد من الصحاح.
(9) وممن روى حديث السقيفة : ابن الاثير في الكامل في التاريخ : ج2 ص325 ، الشهرستاني في الملل والنحل : ج1 ص30 ، ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة ج2 ص21 ـ 60 ، وج5 ص5 ـ 52 ، ابو بكر الجوهري في كتاب السقيفة.
(10) تقدمت تخريجاته في العديد من الصحاح.

اذن فالاجماع غير موجود ، لكن هل تستطيع ان تنفي تعيين النبي لعلي ؟
ثم قولك ان كتاب نهج البلاغة ليس معتبر

انظر الى التالي :ما ورد من ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (11) مع أنّه عامّي المذهب ، فقال : في باب فضائل عمر : إنّ عمر هو الذي وطّأ الامر لابي بكر ، وقام فيه حتى أنّه دفع في صدر المقداد ، وكسر سيف الزبير ، وكان قد شهره عليهم وهذا غاية الاكراه.
ما رواه أيضا (12) عن البراء بن عازب ، قال : لم أزل مُحبّا لاهل البيت ، ولما مات النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ أخذني ما يأخذ الواله من الحزن ، وخرجت لانظر ما يكون من النّاس فاذا أنا بأبي بكر وعمر وأبي عبيدة سائرين ومعهم جماعةُ من الطلقاء وعمر شاهر سيفه ، وكلّما مرّ رجل من المسلمين قال له : بايع أبا بكر كما بايعه الناس فيبايع له إن شاء ذلك أو لم يشأ فأنكر عقلي ذلك الامر فحيث اشتدّ الامر جئت حتى أتيت عليّا ـ عليه السلام ـ فأخبرته بخبر القوم ، وكان يسوّى قبر رسول الله ـ‍ صلّى الله عليه وآله ـ بمسحاته فوضع المسحاة من يده ثمّ قرأ : ( آلم ، أَحسب الناسُ أن يُتركوا أن يقولوا آمنّا وهُم لا يُفتنُون ) (13).
فقال العباس : تربت أيديكم بني هاشم إلى آخر الدهر ، وهذا دليل الاكراه بترجع علي والعباس له ، وما ظنك بامرٍ يدفع صدور المهاجرين ، ويكسر سيوفهم ويشهر فيه السيوف على رؤوس المسلمين كيف لا يكون إكراها لو لا عمى أفئدةٍ

اتريدالمزيد؟

ثم انا لم اقل انهم خونة انما لم يطيعوا امر الرسول ودليلي واضح ، كما تقدم..
اذن الان هل تستطيع اثبات خلاف تعيين علي بن ابي طالب؟