عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 21-05-2002, 01:49 PM
محمد الشنقيطي محمد الشنقيطي غير متصل
شاعر
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 289
إفتراضي لنايف بن عبد العزيز

*

لسمو الأمير نايف بن عبد العزيز

---



1

صادقُ العـزمِ والـرّؤىَ و الـعـواطـفْ

وارِفـاتٍ لـدىَ المُـبَّجـلِ "نايــــفْ

بـنُ عبد الـعـزيـزِ" عـالٍ سـنــاهُ

فـتراهُ عـلىَ الـمَـكــارِمِ شــارِفْ

مـجدُهُ وارفٌ بِصُـنـعِ يـدَيْــــهِ

ما غـرَّهُ أنَّـهُ سَـلِـيـلُ الـغَـطـارِفْ

وَهَـــبَ اللهُ حـكمـهـمْ لِـبـلادٍ

فاطْـمَـأنَّـتْ بِـهِـم قلـوبٌ رواجِـفْ

أسَّـسـوا الحـكْمَ بالعدالةِ و الإحسان

والـحَزْمِ و الحِـجـا و الـمـصـاحِـفْ

وحَّـدوها و قَـبـْلُ كانـتْ شَـتـاتـاً

أمَّـنـوها و قَبْـلُ كـانـتْ مَـخـاوفْ

غَـمروها بـكـلِّ خَـيْـرٍ عَـمـيـمٍ

فـزَهَـتْ صَـحْـراؤهـا و المـصـايفْ

فـتـرىَ جـازان حـائلاً و ضِـبـاءاً

رافِـلاتٍ مـوْسـومـةً بالـزَّخـــارِفْ

***************



سـاروا بَـنـا إلى الأَمـامِ طِـراداً

و الـبَـرايا ما بـيْـنَ جـاثٍ و واقِـفْ

إنَّ خَـيْـرَ الـوُلاةِ مَنْ جَعَلَ الصَّحراءَ

تُنْـبِـتُ الـزّرْعَ وارفـاً بَلْ و نـائِـفْ

وصَـلَ الخـيْرُ مـنْــهمُ لأقاصٍ

لـمْ يـصِـلْـها مِنْ قَبْلُ شِرْبُ الزَّواحفْ

***********



فـتـباركَ الأَمْـن مسْتَـتـِبٌ وطيدٌ

و تـنـاثَرَ الـخَـيْرُ واهِـباً كُلَّ غارفْ

*********************



2

شكرْتُــكَ يا ذا الـعـطـا و الـنـَّـدىَ

شكرتكَ شـُـكرًا يَـجـوزُ المـَـدَىَ

أتـاني عَـطـَأكَ علىَ عَـجَـل ٍ

فـعَـجـَّـلَ خـالـُـكَ لي بالـنـَّـدىَ

فـَـشِـعْـرى اليكَ بروحي يُـصـاغ ُ

يـردِّدُهُ منْ سَـنـاكَ الـصـَّـدىَ

أتـاكَ يُـدوِّي بنـظـْـم ٍ نـَـضـيدٍ

بـفـضْـل ِ سَـنـاكَ ارْتـَـوىَ و ارْتـْـدىَ

أنـائفُ نـُـفـْـتَ علىَ مُـزْنـَـةٍ

فـهـاطـِـلُ مُـزْنِـكَ عَـمَّ الـكُـدىَ

فـذانِي فِـداكَ علىَ ما هَـطـَـلـْـتَ

و لوْ ما هَـطـَـلـْـتَ لـَـكُـنْـتُ الفِـدا

كـريمُ الأرومَةِ باهي الـسـَّـنـاءِ

كأن َّ مُـحـيَّـاهُ قـَـطـْـرُ الـنـَّـدىَ

---

لهُ من أوائلِـهِ ثروة ٌ

منَ المجْدِ شَبَّ بها سيِّدا

و ابْنُ بُناةِ صروح ِالنـَّماءِ

فصاروا بِأعْماقِنا خُـلـَّـدا

---

جوادٌ كريمٌ لذي حاجَةٍ

و سيفٌ بتورٌ اذا حردا

و بينَ الألوفِ منَ الأجْـودينَ

تراهُ اذا قِـسْـتَـهُ الأجْـودا

فأكْـر ِمْ بهِ سائِسًا ماهِـرًا

و أكـْـر ِمْ بِـهِ وار ِثـًا مَـحْـتِـدا

---

يَـسـوسُ عَـصيَّ قضايا البلادِ

فــيُـلـْـبِِِـِـسُـها ثَـوْبَـها الأصْـلَدا

بعين ٍ وراءَ مَـنـاحي الَّـرفاهِ

و أخرى! تـُـؤَمـَّـنُ ذا البَـلـدا

يَـدان ِ يَـدٌ لِلـْـعَـطـاءِ الـجَـزيـل ِ

و أخرىَ تُـزَلـْـز ِلُ كَـيْـدَ العِـدا

فكلٌ عليهِ ثناءً جَميلاً

و دَعْ خلفَ ظهْـر ِكَ مَنْ حَـسَـدا

لأنَّ عَـطاهُ نفيعٌ عَـمـيم ٌ

مَـكـيـثٌ دَفِـيـقٌ- و لا زَبَـدا

لِـصُـنـَّـاع ِ هذا الـعَـطاء ِ الـوريفِ

دعاءٌ يَدومُ لَـهُـمْ سَـرْمَـدا

الـَـهي و بارَكـْـتَ في أمْـسِـهِـمْ

فباركْ عليهمْ الـَـهي غـَـدا

---

بَـقـاءًا لِـنـائِـفَ في قِـمـَّــةٍ

أحَـلَّ تِـهـامَــة َ أمْ أنـْـجَـدا

و دامَ عَـلـيْـنا ورِيـفَ الـظـِّـلال ِ

مُـعِـيـنَ الوفِـيِّ لنا سَـنـَــدا

و لا زالَ في قِـمـَّـةٍ شـامِـخـًا

يُـحـاشِـشـِــهِ عَـطـْـفـًا علينا الـرَّدىَ

***


---

***
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
الرد مع إقتباس