أحبك الذي أحببتني فيه ....
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
أخي الحبيب / المهند المسلول ..... تحية طيبة
قليلون هم الرجل الحق الحق ..
وأقل منهم رجال الحق ..
وإن صنفتك فأنت إلى الثانية أقرب من الأولي ، ولو أنني أرى الإثنتين قد إجتمعتا فيك ..
إن دخلت إلى هذه الخيمة فقد زدتها بحضورك ( وهجاً وجاها ) ..
وكيف لا يكون الأمر كذلك وأنت تحمل في ثناياك قلباً جعل الدين نهجاً والقرآن منهاجا ..
فأهلاً بك وسهلاً بين إخوانك وأحبابك
وأحبك الله الذي أحببتني فيه ، وأسأله تعالى أن يجمعنا في هذه الفانية على الخير وأن يجعل مثوانا إلى جنات النعيم ...
ووالله الذي لا إله إلا هو إنك ما قصدت إلا من يرون فيك عَلماً بارزا .. وقلماً واعيا ، وروحاً عالية .
وأنا واثق في أنني لو أردت أن أعرفك على بعض أعضاء الخيام هنا بأسمائهم سقط عني وعنك الكثير ...
جهلاً لا تجاهلا ...
فكلهم هنا نجوم تتلألأ في سماء هذه الخيمة العربية
فكل نجمة هنا أخي المهند لها سحرها وجمالها الآخاذ ..
حتى وإن إختلفت المشارب والإتجاهات ...
ولكنهم جميعاً يلتقون عند نقطة واحده ، وهي تمسكهم بكتاب الله وسنة نبيه المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام
فأهلا بك مرة أخرى
وكن على ثقة بأنني إن أيدتك على أن تكون الخيمة لك مكان للجلوس ..
فاعلم أن القلب مكان لك للإقامة والسكن ..
وأن العين تفتح لك جفنيها رداءً وغطاءَ .
فتنقل أخي الحبيب بين القلب والعين .. فهما لك مجلس وفناء
وأعلم بأن الكتابة لك تزيدني شرفاً ..
ومحاوزتك تزيدني علما ..
فحياك بارىء السموات والأرض بين أهلك وإخوتك ..
وأنت على العين والرأس ... في حال ضعنكم وحال رحيلكم ...
وختاماً ..
أسأل الله التوفيق لي ولك ولكافة الإخوة الكرام الموجودين معنا في هذه الخيمة
ودمتــــــم ،،،،،
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
|