عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 29-05-2002, 12:41 PM
المهند المسلول المهند المسلول غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2002
المشاركات: 488
إفتراضي

لن أفند كلام الرافضي فربما يطول المقام لكن حججه عن ضعف بعض الأحاديث وغيره من القدح في شخصياً لكن ليس من اسلوبنا خيانة عهدنا ..
وانظر لكلامي هذا

بسم الله الرحمان الرحيم
و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد خير الخلق و المرسلين. أما بعد:
أقدم هذا الموضوع راجي من الله أن يكون موضوع فيه الفائده للجميع.
أولانبدأ بيوم السقيفه الذي يراه أتباع أبن سبأ بأن يوم المصائب فهوا لم يخرج من الكتاب والسنة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن أغلب الأشيآء في مقتل عمر وعثما ن وعلي رضي الله عنهم أجمعين وأخبرنا بموقعة الجمل وبخروج عائشة رضي الله عنها وغيره كثير ولا يعقل أنه لايخبرنا بأن با بكر خليفه وهذه الأحاديث تبين لنا بأن ابابكر هوا الخليفه .
أولا عن جبير بن مطعم قال (اتت أمرأة الى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع إليه فقالت : إن جئت فلم أجدك كأنها تقول الموت ,قال : أن لم تجديني فأتي أبا بكر )) رواه البخاري 2/197 ورواه مسلم4/186.
وعن حذيفه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر رضي الله ععنهما)رواه أحمد5/385 الترمذي5/609 وأبن ماجه1/37.
وعن أنس رضي الله عنه قال بعثني بنوا المصطلق إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أن أسأله إلى من ندفع صدقاتنا بعدك فقال (إلى أبي بكر)رواه الحاكم المستدرك 3/77
وعن عائشه رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضة الذي مات فيه ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتاباً فأني أخاف أن يتمنى متني ويقول قائل : أنا أولى ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر. رواه مسلم 4/1857وأحمد6/ 106
وطبعا لا ننسى أن ابا بكر كان يصلي في المسلمين في مرضه الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه كان رفيق الرسول صلى الله عليه وسلم في الغار.
هذا بعض ماورد في الأحاديث ولاشك ان الشيعه لايؤمنون فيها .
ولاكن أن كانوا يؤمنوا في القرآن فالقرآن الكريم واضح وهذا بعض الآيات القرآنيه التي تؤيد خلافة الصحابة رضي الله عنهم .
قول الله تعالى في حق الماهجرين والأنصار((أولئلك هم الصادقون)) الحشر 8
وحسبك أن الذين بايعوا ابا بكر هم المهاجرين والأنصارممن زكاهم الله وشهد لهم بالصدق.
وأيضا أدعوا الجميع لقرآة هذه الآيه وأن يحكموا طبعاً الشيعه يقولون بأن الصحابه أرتدوا ونقول لهم أقرأو هذه الآيه يقول الله عز وجل(ياأيها الذين أمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكفرين يجهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشآء والله واسع عليم.)
ومعلوم أن الرده صارت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يحارب المرتدين ويجاهدهم الا أبا بكروهذا وعد من الله وفعلا لم يخشى في الله لومة لائم بل الغريب في كتب الشيعه أنهم يجعلون من على رضي الله عنه أنه كان ذليلا وأنه ربط وضرب والآيه الكريمه واضحه وضوح الشمس بأن حال المرتدين هوا الذله ولاكن الشيعه لاهم لهم بل المهم هوا نقض الخلافه ولوا على حساب علي رضي الله عنه وأهل البيت .
وايضا وعد الله في قوله تعالى (وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما أستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي أرتضى لهم) النور 55
فحسبك بوعد الله لهم بل ومن حكمة الله أن التاريخ الأسلامي لم يرى فتوحات كالذي صارت في عهد الصحابه والحكمة هنا بأن الفتوحات توقفت في عهد علي رضي الله عنه فلم يفتح أي بلد بسب حصول الفتنة . فهل نقول بأن علي رضي الله عنه من غير المؤمنين لا بل لايقول فيه رضي الله عنه أو في صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم أي شئ سيئ الا كافر (ليغيظ بهم الكفار)
فهل يعترض هؤلاء على وعد الله لهم بأستخلافهم وبالتمكين لهذا الدين في الارض ؟
وأخيراً يقول الله عز وجل في صفة الذين آمنوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم
((محمد رسول الله والذين آمنوا معه أشدآء على الكفار رحمآء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلا من الله وضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الأنجيل كزرع أخرج شطأة فآزرة فأستغلظ فاستوى على سوقة يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار )) سورة الفتح 29
فالآية صريحه بأن الذين آمنوا معه صلى الله عليه وسلم رحمآء بينهم وأشدآء على الكفار ثم يذكر عز وجل في آخر الايه ليغيظ بهم الكفار ولو تلاحظ ياأخي الكريم بأن لايوجد أحد يغيظهم ما وصل له الصحابه رضي الله عنهم الا الرافضة والاية صريحة في كفرهم وكفر من يكرههم .
ثم لو كان الصحابه مغتصبون لعلي رضي الله عنه فهل يعقل أنه رضي الله عنه ممن شهد له الكفار بالشجاعه وخافوه وممن كان من فرسان المسلمين المعدودين أن يبايع الخلفآء الذين من قبله ولماذا يسمي أولاده بأسمائهم ثم لماذا يزوج أبنتة الكبرى لعمر رضي الله عنه وخاصة ان الزواج حصل بعد نزول الأحكام ونزول القرآن بمنع تزويج غير المسلمين, بل الغريب في الشيعة أن يقولون بأن ذلك فرجاً غصبناه .
ولاكن ياأبى الله الا أن يكشف الحقيقة حينما قال(رحمآء بينهم)
بل هل يعقل أن الله يكرم نبيه الكريم بدفن أبي بكر وعمر رضي الله عنهم عنده أن كانوا مرتدين !!
ونقول لاشك أن الله يهدي إلى الحق أقواماً ويضل أقواماً.
========================================
أما الحديث الذي يرويه الشيعه بأنه صلى الله عليه وسلم أمرنا بتمسك بأهل البيت
فهوا حديث ضعيف وأحب أن أسوق لكم هذا الحديث:
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ يَعْنِي إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُلَائِيَّ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ. رواه أحمد
أما الحديث الصحيح فهوا ماروا البخاري و مسلم:
عن ‏ ‏زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏وَالْمَدِينَةِ ‏ ‏فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ ا بَعْدُ أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ‏ ‏ثَقَلَيْنِ ‏ ‏أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ فَحَعَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي ((( أَهْلِ بَيْتِي ))) أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي ((( أَهْلِ بَيْتِي ))) أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي ((( أَهْلِ بَيْتِي ))) فَقَالَ لَهُ ‏ ‏حُصَيْنٌ ‏ ‏وَمَنْ أَهبَيْتِهِ يَا ‏ ‏زَيْدُ ‏ ‏أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ قَالَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ قَالَ وَمَنْ هُمْ قَالَ هُمْ آلُ ‏ ‏عَلِيٍّ ‏ ‏وَآلُ ‏ ‏عَقِيلٍ ‏ ‏وَآلُ ‏ ‏جَ ‏عَبَّاسٍ ‏ ‏قَالَ كُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ قَالَ نَعَو هذا الحديث يدل على دخول أمهات المؤمنين في أهل البيت الذين استوصى رسول الله بهم خيراً.
بل نسأل الشيعه من هم العترة هل هوا زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه الذي رفضكم أو جعفر بن علي أخو الحسن العسكري وهوا الذي تلقبونه بجعفر الكاذب. لأنه سخر من مهديكم وأنكر وجوده . أو الحسن المثنى بن الحسن السبط وأبنه عبدالله المحض ومحمد الملقب بالنفس الزكيه وهؤلاء تزعمون أنهم كفار مرتدون لأنهم لعنوكم وفضحوا أسراركم .
أم الأسماعليون الذين يكفرونكم أم هم الزيديه الذين تكفرونهم أم هم الدروز أو القرامطة .و كل فرقة تلعن الآخرى وترى أنها على حق وجميعهم يتبعون العترة ؟!!
بل أنهم تفرقوا الى أكثر من ستين فرقة وكل فرقه ترى أنها على حق وكل فرقة تلعن أختها .
والله عز وجل يقول (أن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شئ) الأنعام 159
أما بالنسبة للولاية المزعومه فأن القرآن ينقضها :
يقول تعالى {و من يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصدّيقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً} وقوله تعالى {و من يطع الله و رسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و ذلك الفوز العظيم}
2- قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم ، فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر}
فلو كانت الأمامه ركنا من أركان الدين لاشك ان الله سوف يبينه لنا ولاكن الله يبين لنا بأن الطاعه له ثم للرسول صلى الله عليه وسلم وأولي الأمر ثم يبين بأنا لو تنا زعنا في شئ أن رده الا الله والرسول ولوكان الامامه كما يقول الشيعه لبينها الله لنا ولأمرنا بالرجوع الى الأمام.
ويقول الله (وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون) 32 آل عمران