نيابة عن الزاهد المحتار
نيابة عن الزاهد المحتار
حسب طلبه لنقل هذا الموضوع
كما اوردت سابقا : ان البيئة المتمثلة في العادات والتقاليد , هي التي
تتحكم في فكر الفرد ,
وعلينا ان نميز بين الحب والعشق , فالكثير لا يميز بينهما وكما اردت
ان اسلفت في موضوعي الاول بان الحب كلمة تحمل من اسمى المعاني , التضحيات والوفاء والصدق والامانه والاخلاص والغيرة وحب
الظرف الآخر لا لذات المحب بل للمحبوب , وقد يكون هذا اسمى درجات الحب وهو الحب العذري ,,,,,,,
اما ما يسمى بحب فهو عشق وليس حب وهذا ما ذهب اليه الاخ الامير حينما ذكر ان الكثير من احبوا قبل الزواج قد فشلوا , واقول ان هذا لم يكن حبا بل كان عشقا من الطرفين راى كل منهما تحقيقا لذاته ولغزائزه
وما ان شبعا من تحقيق العريزة المرجوة من العشق حتى تكلل الزواج بالملل , فالعاشق حقق ما يريد وليس له في الطرف ألاخر اي حاجة اخرى ,
اما المحبون الحقيقيون هم الذين يعيشون دون ملل او كسل سواء هذا الحب قد تحقق قبل الزواج ام بعد الزواج
فالحب لا يعرف الوقت ولا المكان , هو استلهام لمشاعر خفيه قد تزيدو الايام والسنون مزيدا من التضحيات في سبيل الحب ,
وهناك نماذج تحمل الحب الحقيقي ,,,,,,
شخص ما احب جارته الذي كان يغار عليها من نسيم الهواء , ودون ان
تعرف هي سألته عن شخص تقدم لخطبتها , فقال في عز الشخص المحب لحبيبته ,, قال لها ان الشخص الذي تسالين عنه لا أحد يعاب عليه , فهو ناجح في عمله وخلقه ,,,, وقدم من يحبها على صحن من طبق ,, هذا هو الحب العذري
اما العاشق فهو سيتباكي عليها وسيذم الشخص لتحقيق امنية لذاته ,,,
وكم من فتيات كتمن حبهن لاشخاص احتراما للعادات والتقاليد ولم يتخذن اي وسائل عنجهية لفضح من يحبون او النيل ممن يحبون , وتمر
السنون دون ان يجاهرن ... وهذا نوع ونموذج من الحب العذري
ولا احد يجزم بان الحب الحقيقيى يكون قبل الزواج او بعده , لان الانسان
ليس مادة تقام عليه التجارب , ونستنتج ونبنى عليه قاعدة , بل الانسان تؤثر عليه عوامل لا حصر لها ,
اما المغازلة ما ذكره الاخ الامير والسهر حى منتصف الليالي هذا لهو في مضاربات العشق بين ذئب يريد ان ينهش من حمل وديع ,, يريدان ان يتسلان ببعضهما البعض ,,,,
ولي متمة عن الغزل
|