كنت اقرأ الكتابات وأترجمها إلى أفكار يستحوذ عليها العقل الباطني فيني... ثم أنقلها إلى قلبي كي يجري لها عملية تمحيص ...ويوقع فيها على القرارات العقلية المتخذة في هذا الموضوع .......
كلام الأمير كما تعودناه دوما ...يحمل من الحكمة الشيء الكثير ....
وكذلك السلفي المحتار .....ذا الحيرة المتأهبة دوما لعرض الحقائق ثم مناقشتها وبت الأمر فيها ....والملاك ....هو كمن يبحث عما ينكره!!!!
هنا أنتم تتكلمون عن الحب ... عن شريان الحياة الحقيقي معنا ...
فعلا الحب هو الذي يجعلك تشعر بحلاوة الللحظات التي تقضيها في هذه الدنيا .. فلولا الحب ... لجفت مشاعرنا ... وتاهت آمالنا ....وماتت قلوبنا ......فكيف نكون نحن بلا حب ؟؟؟؟؟
والحب الذي أكتبه هنا .....له أكثر من صورة .......
والحب الذي تكتبونه أنتم هنا أحد هذه الصور التي يشملها الحب .....
مشكلتنا في هذا الزمن أننا وضعنا معايير ومفاهيم مختلفة لذات المصطلحات التي كانت قائمة في العصور التي قبلنا ......
الحب الذي تفهمه البنات هذه الأيام هو نوع من التوهم الخادع ....فإذا ما ضرب قلبها عند مشاهدتها لفلان ... تقول ذاك الذي دق له فؤادي ... فهو نصيبي وحبيبي ......
أو عندما تسمع كلاما معسلا مقدما لها في طبق من صوت ناعم وجميل ....تبتسم ابتسامة حب في نظرها .....وخبل وجهل في نظرنا ......فتقول فلان يحبني ... لمَ لا أحبه انا؟؟؟؟
أيتها الفتاة .... أحدثك أنت ... لأنه أنت من بيدك حل الموضوع ... او دماره ......
أنت من إذا رغبت توقف هذا الهزل ..... ومشت بنا الحياة في بحر مطمئن هادئ .....
الحب ليس كلمات هو شعو يستوطن القلب ....
الحب أشبه بريح عنيفة رقيقة متقلبة .....تعيشنا عندما نعاشر شخصا ما ..... ونتآلف معه ......
وعمر الهاتف مهما طال عمره ولا النظرة مهما طال امدها ...ما استطاعت ان تكشف لنا ما إذا كان الحب هو الذي يستوطننا ام لا .....
أيها الشباب .. جميعا .. ابحثوا عن الحب .....ولكن بحدود ديننا وعاداتنا
ولا تياسوا من فقدانه ... فالحب ... نعمة أعطانا الله اياها ... كي نفرش الأض سلاما ,......وما دمنا على طاعته ... فلن يسلبنا إياها ........
مع تحيــــــــــاتي
__________________
أنسانه
|